لحود: إسرائيل تسعى لإزالة بند عودة الفلسطينيين من المبادرة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قال الرئيس اللبناني اميل لحود اليوم إن اسرائيل تسعى بالتنسيق مع حلفائها الى إسقاط البند المتعلق بعودة الفلسطينيين من المبادرة العربية للسلام. واضاف الرئيس لحود في بيان رئاسي أن عودة الفلسطينيين الى ارضهم وعدم توطينهم في الدول التي تستضيفهم "شرط اساسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الاوسط".وجدد التأكيد على ضرورة "استرجاع لبنان لمزارع شبعا بشكل كامل لان الصيغ التي يتم التداول فيها حاليا والتي تضع المزارع تحت رقابة دولية تمكن اسرائيل من الاستمرار في استثمار المياه الجوفية".و شدد لحود على رفض لبنان "نشر قوات دولية او مراقبين دوليين على حدوده البرية مع سوريا".
واعتبر الرئيس اللبناني ان التهديدات التي تطلقها اسرائيل بمعاودة هجومها على لبنان "غايتها امتصاص النقمة الشعبية داخل المجتمع الاسرائيلي على الخسارة التي مني بها الجيش الاسرائيلي في هجومه ضد لبنان في يوليو الماضي".الى ذلك قال لحود ان لبنان يرفض نشر قوات دولية او مراقبين دوليين على حدوده البرية مع سوريا . واضاف ان اسرائيل تضغط مع حلفائها من الدول الكبرى لتمرير هذا الاجراء من خلال الادعاء بأن تهريب السلاح مستمر عبر هذه الحدود علما ان مجلس الوزراء اللبناني كان كلف الجيش اللبناني بعد الهجوم الاسرائيلي في تموز الماضي باتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لضبط الحدود لسحب أي ذريعة تستغلها اسرائيل لمواصلة هجومها ضد لبنان.
وقال لحود ان الصيغ التي يتم التداول فيها حاليا لوضع منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة تحت رقابة دولية تمكّن اسرائيل من الاستمرار في استثمار المياه الجوفية التي تختزنها الارض والتي هي حق من حقوق لبنان المشروعة التي لا يمكن التنازل عنها مهما كانت الظروف.
من جهة اخرى زار ولي عهد بلجيكا الامير فيليب مقر كتيبة بلاده العاملة في اطار القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان والتقى افراد الكتيبة قبل ان يقوم بجولة على المواقع التي تتولى القوة البلجيكية تنظيفها من الالغام التي خلفها الجيش الاسرائيلي خلال احتلاله لجنوب لبنان .
كما عقد في مقر القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان اجتماع تنسيقي بين قائدها الجنرال كلاوديو غراتزايانو وقائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان تناول سبل التنسيق التام بين الجيش اللبناني والقوات الدولية والاستفادة من قدراتها الى حين تزويد الجيش بالعتاد المطلوب للدفاع عن الجنوب.