أخبار

غيتس الى موسكو لبحث النظام الدفاعي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


فالح الحمـراني من موسكو: يصل وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاثنين الى روسيا لاجراء مباحثات مع نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف. ومن المنتظر ان يلتقي غيتس ايضا الرئيس فلاديمير بوتين.

وقالت مصادر مطلعة في موسكو ان موضوع نشر اميركا عناصر نظام الدفاع المضاد للصواريخ في اوروبا ستكون في صدر القضايا التي سيناقشها غيتس مع الجانب الروسي، اضافة الى مسألة المشكلة النووية الايرانية. وكانت الولايات المتحدة قد اجرت في موسكو الثلاثاء مشاورات على مستوى نواب وزراء الخارجية بشأن نشر اميركا نظام الدفاع في اوروبا. وتحدثت مصادر مطلعة ان الجانب الاميركي سلم روسيا حزمة من مقترحات للتعاون في مجال النظام الدفاعي، تشمل انتاج وسائل دفاعية جديدة وتبادل المعلومات وغيرها.

وعشية وصول غيتس إلى موسكو قال النائب الاول لرئيس الوزراء الروسي واقوى المرشحين لخلافة بوتين سيرغي ايفانوف، ان روسيا لاترى وجود اساس للتعاون مع اميركا في مجال الدفاع الاستراتيجي المضاد للصواريخ.وبرأي ايفانوف ان " الدرع المضاد للصواريخ" غير فعال وصعب التنفيذ.واعترف ايفانوف ايضا بان روسيا تشعر بالقلق من نشر اميركا لاجزاء منظومة الدفاع المضادة للصواريخ في شرق اوروبا.

وكانت موسكو والناتو قد اعترفتا بوجود اختلافات جدية في تقويم مدى خطر الضربة الصاروخية من منطقة الشرق الأوسط ووقتها. جاء ذلك في التصريحات التي ادلى امين عام حلف الناتو ياب دي هوب شهيفر ومندوب روسيا الدائم لدى الناتو قسطنطين توتسكي بعد اختتام اجتماع مجلس روسيا ـ الناتو في بروكسل. وكرس الاجتماع لخطط الولايات المتحدة المتعلقة بنشر اجزاء من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا الشرقية. وتقول اميركا ان الانظمة الصاروخية ستنصب للحماية من هجمات صاروخية اتية من الشرق الاوسط في اشارة الى ايران على ما يبدو.

وأعلن مندوب روسيا الدائم لدى الناتو قسطنطين توتسكي أن هناك خلافات بين روسيا من جهة ومن جهة اخرى الناتو والولايات المتحدة جدية في تقويم مستويات خطر الضربة الصاروخية من منطقة الشرق الأوسط وتوقيتها. وقال توتسكي للصحافيين "توجد لدى الطرفين اختلافات في التقويمات والحسابات المتعلقة بمناطق الحماية وصحة اختيارها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف