إحباط محاولة هجوم على مقر اللجنة الانتخابية في أبوجا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لاغوس: اعلنت الشرطة النيجيرية اليوم انها تمكنت من إحباط محاولة هجوم بشاحنة صهريج مليئة بالوقود على مقر اللجنة الانتخابية في ابوجا العاصمة الفيدرالية. وقال المتحدث باسم الشرطة "كانت هناك محاولة لإحراق مكتب اللجنة الانتخابية هذا الصباح حوالى الساعة 4.00(3.00ت غ). ورصدت شاحنة صهريج مليئة بالبنزين وفيها قارورة غاز ومن دون سائق كانت متوجهة نحو المكتب".
ويتوجه نحو 5،61 ملايين ناخب في نيجيريا اليوم السبت الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم الذي سيخلف اولوسيغون اوباسنجو الحاكم منذ 1999، لكن ثمة شكوك حول شفافية الانتخابات التي تجري في مناخ من التوتر. وبالنسبة إلى نيجيريا، التي تعد اول بلد منتج للنفط في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى والتي شهدت 28 عاما من الانظمة العسكرية في خلال 46 عاما، ستكون اول عملية انتقال للحكم بين مدنيين منذ استقلال نيجيريا عام 1960.
وفي 14 نيسان/ابريل توجه النيجيريون الى صناديق الاقتراع لاختيار حكام ولاياتهم ال36 في هذا الاتحاد الذي يضم 140 مليون نسمة -تعتبر نيجيريا الاكثر اكتظاظا بالسكان في افريقيا- وكذلك برلمانات الولايات.
وقد اعتبرت تلك الانتخابات التي سبقتها حملة اتسمت بالعنف والاضطرابات السياسية ومقتل 21 شخصا على الاقل، عموما مليئة بالتزوير خصوصا من قبل واشنطن والاتحاد الاوروبي. والاربعاء وبعد بضعة ايام من تلك الانتخابات قتل 25 ناشطا اسلاميا على الاقل في شمال البلاد اثناء مواجهات مع الجيش.
وسيدلي الناخبون اليوم باصواتهم ابتداء من الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش لانتخاب 360 نائبا و109أعضاء لمجلس الشيوخ الفيدرالي وكذلك رئيس الدولة من بين 24 مرشحا.
الا ان ثلاثة مسلمين من شمال نيجيريا هم الاكثر ترجيحا للفوز بالرئاسة وهم اومارو ياردوا من حزب الشعب الديمقراطي، ونائب الرئيس اتيكو ابو بكر الذي انشق عن حزب الشعب الديمقراطي ليترشح عن حزب مؤتمر العمل المعارض، اضافة الى الحاكم العسكري السابق الجنرال محمدو بوهاري من حزب شعوب نيجيريا. وتستقطب الانتخابات النيجيرية اهتماما دوليا كونها تجري في سادس اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المعارضة الى عدم مقاطعة الانتخابات كما دعت الحكومة الى التحرك لمنع التزوير.
ويفترض ان تتم عملية انتقال السلطة بين اوباسنجو وخلفه في 29 ايار/مايو.