طلاب يتظاهرون في دمشق دعمًا للمعتقلين السوريين في إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكتب على إحدى اللافتات التي رفعها طلاب تجمعوا أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر "الحرية لأسرى الحرية". وجاء في بيان للجنة طلاب الجولان، أن غالبية المعتقلين من سكانه يعانون من تفاقم أمراضهم المزمنة والمعاملة غير الإنسانية من قبل السجانين.
وأضاف البيان: "كما أن أربعة من المعتقلين السوريين في السجون الإسرائيلية وعددهم حاليًا 15 معتقلاً مضى على إعتقالهم أكثر من 21 عامًا". وأوضح البيان أنه في الآونة الأخيرة، تم عزل إثنين منهم وهما صدقي المقت وسيطان الولي في زنزانتين إنفراديتين، بعيدًا عن زيارة أهلهما رغم التدهور المريع في صحتهما.
ودعا أحد مسؤولي لجنة طلاب الجولان سلام جريرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، إلى رص الصفوف لإلقاء الضوء على ظروف إعتقالهم. وقالت ياسمين وهي أيضًا عضو في اللجنة لوكالة فرانس برس: "لا نريد أن يكون مصير هؤلاء مثل مصير هايل أبو زيد الذي توفي في تموز (يوليو) الماضي بعد إصابته بالسرطان، بعدما أمضى 21 عامًا في السجن".
وانتقد الطلاب كذلك غياب الدعم للمعتقلين السابقين الذي أصبح الكثير منهم معوقين. ويقيم أكثر من 18 ألف سوري غالبيتهم من الدروز في الجولان الذي إحتلته إسرائيل العام 1967 وضمته العام 1981. وقد رفض هؤلاء في غالبيتهم العظمى الجنسية الإسرائيلية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف