أخبار

برلين تبرر تعزيز أمن المصالح الأميركية في ألمانيا بإعتبارات إسلامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: أعلنت وزارة الداخلية الألمانية السبت أن تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الأميركية في ألماني، الذي أعلن الجمعة ناتج عن إعتبارات "إسلامية". واكتفى متحدث باسم الداخلية بتبرير القرار المعلن الجمعة بوجود "أبعاد إسلامية"، رافضًا "التكهن" بشأن المعلومات الصحافية التي تحدثت عن مخططات لتنفيذ إعتداءات. وأكدت صحيفة "تاغس شبيغل" الصادرة في برلين السبت، وجود خطط وضعها إسلاميون من جماعة أنصار السنة الجهادية التي تعتبر من أخطر المجموعات الإسلامية في العالم، لتنفيذ إعتداءات ضد أهداف أو مواطنين أميركيين في ألمانيا. وكتبت مجلة "دير شبيغل" أن وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) أبلغت السلطات الألمانية أن مجموعة من الإسلاميين الأكراد تخطط لإعتداء في ألمانيا أو في بلد مجاور.
وأعلنت السفارة الأميركية في برلين الجمعة تعزيز الإجراءات الأمنية بسبب مخاطر متزايدة، غير أن وزارة الخارجية في واشنطن قللت من شأن هذه المخاطر. وجاء في بيان السفارة أن السفارة الأميركية توصي الأميركيين في ألمانيا بمزيد من الحيطة وباتخاذ إجراءات ملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي، موضحة أن هذه الإجراءات لا تتوجب سوى في ألمانيا.
غير أن وزارة الخارجية أفادت الجمعة أن الدعوة إلى الحيطة غير مبنية على معلومات محددة أو ذات مصداقية بشأن مخاطر تهدد المصالح الأميركية في ألمانيا. وأوضحت أن التحذير مبني على معلومات عامة غير محددة، وصدر بشكل إعتيادي مثل غيره من التحذيرات التي تذكر المواطنين الأميركيين بوجوب لزوم الحذر أثناء رحلاتهم إلى الخارج بسبب تزايد المخاطر الإرهابية في السنوات الأخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف