أخبار

سولانا يؤكد لقاءه لاريجاني الاربعاء في انقرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس تحث إيران على المشاركة في اجتماع العراق

روسيا وإيران توقعان برتوكولاً لتمويل محطة بوشهر

زيباري الى ايران لحضها على المشاركة في شرم الشيخ

حملة ضد الإيرانيات غير الملتزمات بالزي

لوكسمبورغ: أكد الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاثنين انه سيلتقي الاربعاء في انقرة كبير المفاوضين في الملف النووي الايراني علي لاريجاني. وقال سولانا لدى وصوله الى لوكسمبورغ حيث سيشارك في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي "سالتقي السيد لاريجاني في انقرة في تركيا الاربعاء".

ونقلت وكالة الانباء الايرانية "فارس" عن مصدر رسمي ايراني قوله ان الاجتماع المقرر في 25 نيسان/ابريل سيعقد في تركيا. وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "اجرى محادثات مع رئيس المجلس الاعلى للامن القومي (الايراني لاريجاني) وممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي واعطى موافقته على جولة جديدة من المفاوضات الاربعاء في تركيا".

وعقدت لقاءات عدة في السابق بين لاريجاني وسولانا كان آخرها في 11 شباط/فبراير في ميونيخ في المانيا. كما جرت اتصالات هاتفية بينهما لا سيما خلال فترة احتجاز ايران للبحارة البريطانيين اخيرا.

ومنذ حزيران/يونيو 2006، يدعو سولانا باسم الدول الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) المسؤولين الايرانيين الى تعليق تخصيب اليورانيوم تمهيدا لمباشرة مفاوضات فعلية. ويفترض ان يتناول لقاء الاربعاء البحث في سبل استئناف المفاوضات حول الازمة النووية الايرانية.

ويبدو ان الاوروبيين لا يزالون يأملون بتغير موقف ايران من هذا الشرط الذي رفضت التجاوب معه حتى الآن. وقالت المتحدثة باسم سولانا الجمعة "لو لم يكن هناك امل" في تغير الموقف الايراني، "لما ذهب" سولانا للقاء لاريجاني و"لاعادة طرح اقتراح حزيران/يونيو 2006 على الطاولة". وقالت المتحدثة كريستينا غالاش "لا شك ان الايرانيين يشعرون بأثر العقوبات (المفروضة عليهم) على الصعيدين السياسي والعملي".

وتبنى مجلس الامن الدولي قرارين في في 23 كانون الاول/ديسمبر و24 آذار/مارس يفرضان عقوبات على طهران تستهدف برنامجيها النووي والبالستي. ويأتي هذا اللقاء بعد ثلاثين يوما تقريبا من صدور القرار الثاني عن مجلس الامن. ويمنح هذا القرار طهران مهلة ستين يوما لتعليق تخصيب اليورانيوم تحت طائلة تشديد العقوبات مرة جديدة في قرار ثالث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف