أخبار

محكمة براغ تبت بطلب تسليم اللبناني أسامة قصير إلى واشنطن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ : بدأت محكمة مدينة براغ اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة البت بالطلب الأمريكي لتسليم المواطن اللبناني الأصل السويدي الجنسية أسامة قصير إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بدعم أنشطة إرهابية على أراضيها. ونقل موقع اكتو الني الإخباري التشيكي اليوم عن قصير قوله في المحكمة بأنه شخصية سياسية وان ليس له علاقة بالإرهاب أو أي اتصال مع مجموعات إرهابية غير أن الطلب الأمريكي اقترن بشهادة قدمها جيمس عجامي الذي كان مكتب التحقيقات الفيدرالية قد اعتقله في عام 2002 ثم بدا بعد عام من ذلك التعاون مع الأجهزة الأمريكية وهو الذي وصف أسامة قصير بأنه احد الذين ساهموا في تنظيم معسكر تدريب لإرهابيين أرادوا التوجه إلى أفغانستان. وحسب الموقع فانه تم أثناء قراءة شهادة هذا الشاهد إخراج الناس من قاعة المحكمة لان القضاء الأمريكي رفع الشمع الأحمر عن هذه الشهادة فقط من اجل قضية أسامة قصير وحسب هذه الشهادة فان قصير كان مرتبطا بالقاعدة وانه لم يكن عضوا عاديا وإنما احد المنظمين في القاعدة. وحسب شهادات أخرى فان قصير قال لعدة شهود بأنه أجرى دورات "جهادية " في أفغانستان وكشمير ولبنان. وقد نفى محامي أسامة قصير عمر سويتات اليوم للصحفيين صحة هذه الشهادات مؤكدا أنها جميعا لا تحظى بالمصداقية وأنها تتناقض فيما بينها وان شهادة عجمي تمت تحت الضغط وأيضا تحت وعود بتخفيف الحكم عليه ونبه إلى أن تسليم أسامة قصير إلى الولايات المتحدة سيكون خرقا للاتفاقيات الدولية لان أسامة يمكن أن يتعرض للتعذيب والى عقوبة الموت. وقد حضرت محاكمة أسامة اليوم والدته مع شقيقه ونقل موقع اكتوالني عن والدته قولها إنها كأم تشعر بان ولدها غير مذنب وانه في حال وجود عدالة في هذا العالم فسيتم إطلاق سراحه و كانت الشرطة التشيكية قد ألقت القبض على أسامة في مطار روزينه في براغ قبل نحو عام ونصف أثناء استخدامه المطار كترانزيت خلال توجهه من استوكهولم إلى بيروت بناء على مذكرة توقيف صادرة عن القضاء الأمريكي تتهمه بدعم نشاطات إرهابية من خلال العمل على إقامة معسكر في إحدى الولايات الأمريكية لتدريب مقاتلين يرسلون لاحقا إلى أفغانستان وقضايا أخرى. وقد طلبت الولايات المتحدة من السويد الدولة التي يحمل جنسيتها والمقيم فيها بان تسلمه قبل ذلك غير أن القضاء السويدي رفض ذلك .
وقد تقدم أسامة قصير 3 مرات بطلب إخلاء سبيل لكنها رفضت جميعها وستتابع المحكمة التشيكية البت بطلب التسليم الأمريكي في الأيام القادمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف