أخبار

سوريا :خيبة أمل تسود بعد الانتخابات التشريعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: عبّر مرشحون سوريون الى مجلس الشعب لـ"ايلاف" عن خيبة أملهم في العملية الانتخابية مع اغلاق صناديق الاقتراع لهذا الدور التشريعي .
وقال أحمد عبد الكريم رستم المرشح الى مجلس الشعب عن محافظة الحسكة" كان يحدونا الأمل في ان تكون هذه الدور الانتخابية اكثر ديمقراطية ونزاهة عن الدورات السابقة لذلك قررنا المشاركة في العملية الانتخابية لكي نكون احد الاصوات المستقلين في المجلس لان نجاح الانتخابات لاتقاس بنجاح اصحاب رؤوس الاموال والمحسوبين على السلطات الامنية بل تقاس بالمشاركة الفعلية والحقيقية للمقترعين ، ونجاح عدد كبير من المستقلين للتعبير عن هموم ومصالح الوطن والمواطنين وللوقوف في وجه النهب والفساد المستشري في البلاد "، واضاف "لقد فوجئنا بصدور قائمة الظل المؤلفة من بعض الشخصيات غير المرغوب فيها اجتماعيا لاسباب معروفة لدى عامة الناس في المحافظة ".

وقال "لما كانت السلطة التشريعية تمثل اعلى سلطة في البلاد فمن المفروض ان ينتخبها من يمثل اوسع قطاعات الشعب ومرغوبا فيه وان عملية تعيين قوائم الظل هذه ولّدت استياء عاما لدى غالبية الجماهير الشعبية وحتى البعثيين الشرفاء في محافظة الحسكة".

ورأى رستم ان الاسماء الواردة في قائمة الظل يعتبرون معينيين في المجلس حكما وليسوا ناجحين انتخابيا. وكانت عملية الاقتراع بدأت الأحد واستؤنفت الاثنين، حيث بلغ عدد مراكز الاقتراع 10882 لاختيار 250 عضواً في مجلس الشعب، وهناك 982 امرأة من بين 2500 مرشح ، في وقت تفاوت إقبال الناخبين على المراكز الانتخابية في المحافظات.

ونقلت وكالة الانباء سانا عن اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية السوري قوله "... ان عمليات فرز الاصوات بدأت فور اغلاق الصناديق (الساعة 2 الاثنين ) من قبل لجان الانتخاب المختصة في جميع المراكز الانتخابية".

ولم تتوفر في دمشق أية أرقام رسمية عن أعداد الناخبين في اليوم الأول، وأكد عبد المجيد"ان نتائج الانتخابات ستعلن في مؤتمر صحافي فور انتهاء عمليات الاحصاء والفرز، واصفا سير الانتخابات بانه كان جيدا وطبيعيا واعتبر "ان العملية الانتخابية جرت في جو حر ونزيه وديمقراطي، ولم يتم تسجيل اي حادثة تعكر صفو عملية الانتخابات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف