أخبار

القسام تطلق أكثر من 80 صاروخاً على إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

معلنة أن التهدئة "باتت منتهية":
القسام تطلق أكثر من 80 صاروخاً على إسرائيل

غزة: اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الثلاثاء انها اطلقت اكثر من ثمانين صاروخا وقذائف الهاون باتجاه اسرائيل مؤكدة ان التهدئة مع اسرائيل "باتت منتهية". وقال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام لوكالة فرانس برس "التهدئة باتت غير موجودة وبحكم المنتهية بسبب عدم التزام العدو الصهيوني (..) العدو انهى التهدئة اولا". واضاف ابو عبيدة "لا استبعد ان يكون في جعبة كتائب القسام عمليات اخرى منها (العمليات) الاستشهادية والخيارات مفتوحة للرد على العدوان الاسرائيلي".

واوضح ان اطلاق كتائب القسام لعشرات قذائف الهاون والصواريخ المحلية الصنع على اهداف اسرائيلية صباح الثلاثاء للمرة الاولى منذ اشهر هو "رسالة واضحة للعدو ورد على استهداف المقاومين في الضفة الغربية ومحاولة الاغتيال في قطاع غزة". وهدد ابو عبيدة "بالرد بالصواريخ ووسائل المقاومة الاخرى على اي عملية توغل في قطاع غزة (..) واننا لن نسكت على اي عملية اجتياح للقطاع".

وهدد الجيش الاسرائيلي في منشورات القتها مروحيات الاثنين، الفلسطينيين بتنفيذ عملية توغل واسعة النطاق في شمال قطاع غزة ان لم يتوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل في غضون ثماني واربعين ساعة.

ولم يستبعد ابو عبيدة استئناف اسرائيل لاستهداف القيادات الفلسطينية مشددا على ان "من حق المقاومة الرد لان التهدئة كانت متبادلة ومشروطة وموقتة لكن العدو لم يلتزم". واتفق الفلسطينيون واسرائيل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على تهدئة بقيت هشة، سحب بموجبها الجيش الاسرائيلي قواته من قطاع غزة وتعهد بعدم شن هجمات فيما تعهد الفلسطينيون بالامتناع عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

ورغم التهدئة اطلق اكثر من مئة صاروخ منذ ذلك الحين على جنوب اسرائيل التي قررت مطلع نيسان/ابريل استئناف الهجمات على قطاع غزة ردا على ذلك. واعلنت كتائب القسام الثلاثاء اطلاق اكثر من ثمانين صاروخا وقذائف الهاون باتجاه اهداف اسرئيلية حدودية شرق قطاع غزة وجنوبه. ومنذ التهدئة نادرا ما يعلن الجناح المسلح لحركة حماس مسؤوليته عن اطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل في حين تتبنى حركة الجهاد الاسلامي هذه الهجمات عادة. واعلنت حركة الجهاد الاسلامي الاثنين مسؤوليتها عن اطلاق صاروخ سقط في جنوب اسرائيل من دون ان يسفر عن ضحايا.

ابو ردينة: رفع الحصار فرصة للتقدم في عملية السلام
إلىذلك، اكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليوم ان رفع الحصار المفروض على الفلسطينيين من شأنه اعطاء فرصة للتقدم في عملية السلام. وقال ابو ردينة في تصريحات للاذاعة الفلسطينية ادلى بها من العاصمة الايطالية روما "ان الهدف الذي يسعى اليه الرئيس محمود عباس في جولته الاوروبية التي يقوم بها الان هو رفع هذا الحصار. واوضح ان عباس حث زعماء الدول الاوروبية على العمل لرفع الحصار واعطاء فرصة للتقدم في عملية السلام مشددا على اهمية تعاطي المجتمع الدولي مع مطالب انهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وكان عدد من دول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة قد فرضت حصارا على الفلسطينيين بعد فوز حركة (حماس) بانتخابات المجلس التشريعي في يناير من العام الماضي. وتطالب تلك الدول الحركة "بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع الاخيرة مقابل رفع الحصار ".

وطالب ابو ردينة الحكومة الاسرائيلية بوقف تهديداتها باجتياح قطاع غزة محذرا من مغبة هذا التصعيد الذي سيؤدي الى عواقب وخيمة والى المزيد من التدهور في الاوضاع. ودعا المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف التهديد لان ذلك يفاقم الازمة بشكل لا يمكن السيطرة عليها.

واتهم اسرائيل بمواصلة سياسة الاعتقالات والتصفيات للناشطين الفلسطينيين مشددا على ان هذا امر مدان ويتوجب وقفه. وطالب اسرائيل بالعودة الى طاولة المفاوضات بدون شروط او تهديد حفاظا على التهدئة التي التزمت بها الفصائل الفلسطينية وعلى الامل الذي يوفر فرصة لتحريك عملية السلام. واوضح ابو ردينة أن جهود اوروبية وعربية وأميركية تبذل بصورة مستمرة في محاولة لانعاش عملية السلام بعد القمة العربية الاخيرة الناجحة في الرياض.

البرغوثي: الحكومة تدعم وزير الداخلية
من جانبه، اكد وزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي اليوم ان الحكومة الفلسطينية قررت في اجتماعها الذي عقدته امس تقديم كل الدعم اللوجيستي والمادي لوزير الداخلية الذي عاد عن استقالته في مواجهة الانفلات الامني. وقال البرغوثي في تصريحات للاذاعة الفلسطينية صباح اليوم "ان الحكومة ستعمل على ازالة العقبات والمعوقات التي ادت الى استقالة الوزير هاني القواسمي". واوضح "ان استقالة الاخير كانت مرتبطة بوجود معوقات تعيق تنفيذ الخطة الامنية التي وعدنا شعبنا بتنفيذها من اجل تحقيق الامن والامان وفي ظل تصاعد حالات الفلتان الامني التي لا نستطيع السكوت عليها".

وكان القواسمي قد قدم امس استقالته لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مبررا خطوته هذه بمعوقات مهنية تواجه اداء مهامه وهو ما رفض الاخير قبوله. وقال البرغوثي " ان هذا الامر سيعالج عبر لقاء سيتم بين رئيس الوزراء اسماعيل هنية والرئيس محمود عباس بحضور وزير الداخلية لضمان ازالة كل المعوقات التي تعيق تنفيذ الخطة الامنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف