إيضاح من مصدر أمني كردي حول إفتحام قناة الفيحاء في السليمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسليم قاعدة بريطانية للقوات العراقية والديموقراطيون يدعون للانسحاب نزار جاف من بون: إقتحم رجال شرطة أكراد وعناصر من الأمنيوم الخميس المنصرم مقر قناة الفيحاء في السليمانيةحيث انتقلت القناة بعد إنهاء عقد بثها منالإمارات العربية المتحدة العام الماضي. وكانت القناة تستعد في يوم الخميس للإحتفال بمعادوة بثها من السليمانية في كردستان العراق، لكن الحادث الذي تسبب بإعتقال وضرب عدد من موظفيها ألغى الإحتفال وفقًا لما قاله مدير القناة محمد الطائي يوم الحادث الذي استغرب مع كادر القناة عن توقيت إقتحام القناة والإعتداء على الموظفين في هذا اليوم بالذات...
"إيلاف" اتصلت بمديرية آسايش السليمانية (الأمن الكردي)حول الحادثة وملابساتها وصحة المعلومات حول أعداد المعتقلين دخول قوات الآسايش عنوة إلى بناية الفيحاء وقيامهم مع أفراد الشرطة بالإعتداء ضربًا على موظفي قناة الفيحاء من دون سبب، صرح مصدر مسؤول في مديرية آسايش السليمانية لإيلاف بما يلي: "بدأت الحادثة أساسًا بسبب شابين ثملين کانا قد خرجا من بارک آزادي الذي يقابل بناية قناة الفيحاء و قاما بنوع من التطاول على حراس البناية وبعد مشادة کلامية بين الطرفين حدث إشتباك بين الجانبين، ممّا دعى إلى تجمهر الناس حول المشتبكين وصاح نفر من الناس بأن العرب يضربون الکورد وذلك ما أدى إلى أن تأخذ القضية بعدًا غير عادي، ودفع إلى مزيد من التأزيم في الموقف إذ تدخل أناس آخرون العديد منهم من "السکارى" في الإشتباکات.
وبعد ذلك حضرت مفرزة من شرطة النجدة إلى مکان الحادث وسعت إلى تفريق المشتبکين، لکنهم وبعد أن قاموا بإعتقال بضعة من منتسبي قناة الفيحاء، ببالغ الأسف صاروا هم أيضًا طرفًا في المشکلة مما زاد الطين بلة، وبعد أن إتصل بعضهم بالآسايش حضرت مفرزة من قواتنا إلى مکان الحادث وسعت جاهدة إلى السيطرة على الوضع المتأزم والمتسم بالإنفعالية، ولکن وبعد أخذ ورد بين رجال الآسايش و منتسبي القناة صار بعضًا من منتسبي الآسايش أيضًا طرفًا في تلك القضية، ولکننا إستطعنا في النهاية من السيطرة على الموقف بعد أن قمنا بإعتقال 7 من أفراد من الشرطة وأربعة من أفراد الآسايش الى جانب عدد من منتسبي الفيحاء، لکن تم الإفراج عن منتسبي الفيحاء ولم يبق أي منهم رهن الإعتقال، فيما لايزال أفراد الشرطة و الآسايش رهن الإعتقالحتى الآن.
وقد أشار المصدر المسؤول إلى إهتمام السلطات العليا بالقضية وطلبها بالسيطرة على الوضع وفتح تحقيق سريع في الحادث لمعرفة ملابسات القضية، لکنه إنتقد ردود فعل قناة الفيحاء عندما أکدت من أن قوات الشرطة والآسايش قامت بإقتحام مبنى القناة من دون سبب وأکد من أن القضية برمتها حرکتها مسائل إنفعاليـة وغير عقلانية ولا تخدم الوضع الحالي للعراق. وأکد المصدر المذکور أن القضية، ليست لها أي أبعاد سياسية، وهي مجرد حادثة عادية تضخمت لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، لکن الحمدلله تم تطويقها نافيًا أن تکون هناك أيدي معينة وراء الحادثة وأکد على أنها مجرد حادثة عادية ليس إلا.
وعندما سألناه عن معلومات توفرت لدينا من مصادر صحافية بخصوص وجود بعض من منتسبي قناة الفيحاء رهن الإعتقال، قال المصدر المسؤول: "تلك قضية أخرى ليست لها أي علاقة بهذه المشکلة، وتتعلق بدعوى أقامتها السيدة (نجلاء عبدالله) التي تعمل في القناة المذکورة وتسکن مع إبنتها ضمن بناية القناة ذاتها المؤلفة من خمسة طوابق، تلك الدعوى أقامتها السيدة المذکورة ضد أثنين من منتسبي القناة المذکورة لتعرضهما لإبنتها والقضية مسألة خاصة.