البولنديون لواشنطن: لا تضعوا درعكم في أرضنا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في إشارة واضحة إلى أن البولنديين ستكون لهم مطالب محددة مقابل الموافقة على وضع القاعدة الصاروخية في بلادهم. ويسود رأي مشابه للرأي العام البولندي في تشيكيا، حيث يرفض أغلب التشيك أيضًا وضع القاعدة الرادارية في بلادهم رغم "عمليات التدليك النفسي" التي تقوم بها الإدارة الأميركية والحكومة التشيكية من خلال الترويج لمقولة أن أمن البلاد سيتعزز بعد وضع القاعدة وأن هذا الأمر سيكون مساهمة تشيكية في تدعيم الأمن الأوروبي وأنه سيجعل العلاقات الأميركية التشيكية تتصف بالخصوصية في حال وضع القاعدة . ولم تبدأ بعد الجولة الأولى من المحادثات التشيكية الأميركية بخصوص القاعدة، غير أن الأميركيين بدأوا هجومًا دبلوماسيًا واضحًا من خلال إرسال فنيين من وكالة الدفاع الصاروخية لإجراء التحليلات والقياسات في منطقة بردي التي يريد الأميركيون وضع القاعدة فيها ومن خلال إستقبال نواب من البرلمان التشيكي في جزر مارشال إطلعوا على الرادار شالموجود هناك والذي يقال بأنه سينقل إلى تشيكيا وأيضًا من خلال قيام مدير وكالة الدفاع الصاروخية الأميركية الجنرال هنري اوبيرينغ أمس بزيارة إلى تشيكيا وضع فيها السياسيين التشيك بصورة الخطط الأميركية الخاصة بالدرع الصاروخي والقضايا الفنية المرتبطة بالقاعدة، وما أسماه بتزايد المخاطر الصاروخية الإيرانية. وستكون قمة هذه الجهود الأميركية لإقناع التشيك والبولنديين بمزايا وضع الرادار والقاعدة في البلدين قيام الرئيس جورج بوش في4 و5 من حزيران (يونيو) القادم بزيارة تشيكيا وزيارته لوارسو في الثامن من حزيران (يونيو) بعد إنتهاء قمة الدول الصناعية السبع وروسيا التي ستعقد في ألمانيا بين 6ــ 8 من حزيران (يونيو) القادم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف