رئيس الوزراء العراقي يلتقي أمير الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الثلاثاء امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب وكالة الانباء الكويتية. ووصل المالكي الى الكويت قادما من القاهرة بعد زيارة رسمية استغرقت يومين هي الثانية له الى مصر منذ تسلمه منصبه. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن احد مساعدي المالكي قوله ان رئيس الوزراء سيحث الكويت على اعادة فتح سفارتها في بغداد، التي اغلقت منذ 1990 اي بعد غزو النظام الديكتاتوري العراقي السابق لها.
ومن جانبها، اعربت الكويت عن رغبتها في اعادة فتح السفارة. بدوره، حث النائب الشيعي في البرلمان الكويتي صالح عاشور في بيان له على اعادة فتح السفارة الكويتية ودعم حكومة بغداد، معتبرا ان استقرار الاوضاع في العراق يلقي بظلاله على الوضع في المنطقة عموما. لكن النائب مرزوق الغانم قال للصحافيين انه من السابق لاوانه اعادة فتح البعثة الدبلوماسية في بغداد بسبب الوضع الامني. وهناك تكهنات ايضا بان المالكي سيحث جارته الكويت على تطبيق التزامها في خفض الديون المترتبة على العراق بسبب غزوه لهذا البلد في 1990 والتي تقدر ب 16 مليار دولار.
من جهته اعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء المالكي في بيان له من بغداد ان "المالكي عرض لامير الكويت جهود الحكومة في مجال المصالحة الوطنية، وما رافقها من نتائج ايجابية، مثلما يجري حاليا في محافظتي الأنبار وديالى حيث يتصدى ابناء العشائر في المحافظتين لتنظيم القاعدة الارهابي والمتحالفين معه".
وافاد البيان انه "جرى خلال اللقاء بحث مؤتمر شرم الشيخ واستعداد الكويت لتقديم شتى انواع الدعم للعراق وخاصة في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية". وتابع ان "اللقاء اعقبه اجتماع موسع للوفدين العراقي والكويتي، وتم خلاله الاتفاق على ازالة كل آثار ومخلفات سياسات النظام الدكتاتوري السابق".
واكد البيان ان رئيس مجلس الوزراء الكويتي ابدى استعداد بلاده لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وارسال سفير الى بغداد. واجرى المالكي في القاهرة الاحد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك تناولت التحضيرات للمؤتمر الدولي حول العراق الذي يعقد في مصر مطلع ايار/مايو في شرم الشيخ، بحسب ما افاد مصدر رسمي.
ويتوجه المالكي الى عدد من الدول الاقليمية في اطار جولته التي تمهد لانعقاد المؤتمر الدولي في شرم الشيخ. ودعيت للمشاركة في المؤتمر ست دول مجاورة للعراق هي ايران والاردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا.
كما تحضره البحرين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة، الى جانب الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين) وكندا والمانيا وايطاليا واليابان والاتحاد الاوروبي.