أخبار

البابا يستقبل عباس ويشيد بجهود اطلاق الحوار في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: رحب البابا بنديكتوس السادس عشر بالجهود التي تبذل حاليا لاعادة اطلاق الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين وذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء في الفاتيكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما افاد بيان للفاتيكان. واستقبل البابا عباس على انفراد حيث تحدث معه لمدة 12 دقيقة بالانكليزية دون وجود مترجم وذلك قبل ان يجتمع الرئيس الفلسطيني مع الكاردينال تارسيسيو برتوني سكرتير دولة الفاتيكان و"وزير الخارجية" المونسيور دومينيك مامبرتي.

وخلال هذه المباحثات التي وصفها البيان ب"الودية" ابدى الفاتيكان "تقديره للتحرك الذي يساعد فيه المجتمع الدولي والرامي الى احياء عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين". وعلى الاثر صرح الكاردينال برتوني للصحافيين بان البيان يشير الى "المبادرات العديدة المقدمة من دول عربية ومن اللجنة الرباعية (الاتحاد الاوروبي، روسيا، الولايات المتحدة، الامم المتحدة) ولا سيما لاستئناف اللقاءات بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية".

واوضح البيان ان المباحثات تناولت ايضا "الوضع الداخلي الفلسطيني" و"لا سيما الصعوبات التي يعانيها الكاثوليك وحجم مساهمتهم في المجتمع" الفلسطيني. وقال الكاردينال برتوني "اعربنا عن املنا في توفير الحماية للجاليات المسيحية ومساعدتها لتفادي هجرتها" مشددا على ان "الاراضي المقدسة" هي "مهد المسيحية".

كما شدد على اهمية الاعمال الاجتماعية التي تقوم بها الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي الفلسطينية مشيرا الى ان "95% من طلبة المدارس الكاثوليكية مسلمون". كما التقى رئيس السلطة الفلسطينية، الذي وصل مساء الاثنين الى روما، الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو على ان يجتمع في المساء مع رئيس الحكومة رومانو برودي.

وقد بدا عباس في 17 نيسان/ابريل جولة اوروبية للحصول على دعم الاتحاد الاوروبي لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تضم عناصر من حركتي حماس وفتح. ولقاء عباس مع البابا هو الثاني وكانا التقيا في الثالث من كانون الاول/ديسمبر 2005 في الفاتيكان حيث دعا الرئيس الفلسطيني رئيس الكنيسة الكاثوليكية لزيارة القدس والاماكن المقدسة وسلمه رمزيا جواز سفر فلسطينيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف