إسرائيل تحبط عملية خطف لحماس

خلف خلف من رام الله: ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن قوات من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي أحبطا فجر اليوم محاولة من كتائب القسام لاختطاف جنود إسرائيليين بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أن القصف المكثف الذي نفذته حماس فجر اليوم كان يهدف إلى توجيه الاهتمام إلى قطاعات معينة وتنفيذ عملية اختطاف كبرى في منطقة أخرى حسب منهج حزب الله. حسب ما قالت تلك المصادر.

وأشارت الإذاعة أن وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس عقد اجتماعا عاجلا لقيادة أركان قواته لدراسة سبل الرد على الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم.

وقال بيان صادر عن مكتب بيرتس نقلته الإذاعة أن الحكومة الفلسطينية الحالية التي شكلتها حماس لن تشكل حصانة لمنظمة "إرهابية" مثل حماس في إشارة إلى إمكانية استهداف أعضاءها.

وعقد اولمرت أيضا مشاورات مع أعضاء المجلس الوزاري المصغر ولبحث سبل الرد على الهجمات الجديدة وصرح في أعقابها مصدر في مكتب اولمرت بان إسرائيل لم تكن في حاجة إلى مثل تلك الصواريخ لكي تكشف حماس عن وجهها الحقيقي حسب المصدر.

وكانت عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية قصفت اليوم المناطق المتاخمة لقطاع غزة بالعشرات من الصواريخ وقذائف الهاون محلية الصنع