الصحافيون البريطانيون يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن جونستون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الان جونستون: المعهد الدولي للصحافة يطلب من عباس التدخل
السلطات الفلسطينية : جونستون في صحة جيدة
لندن، ايريز (قطاع غزة): دعت أبرز نقابة للصحافيين في بريطانيا إلى تظاهرة في لندن اليوم الأربعاء للمطالبة بالإفراج عن مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الن جونستون المخطوف في قطاع غزة منذ أكثر من ستة أسابيع. وستجري التظاهرة التي دعا إليها الإتحاد الوطني للصحافيين أمام مكتب وفد السلطة الفلسطينية في هامرسميث (غرب لندن) اعتبارًا من الساعة 12:30 (11:30 ت غ).وسيلقي رئيس البعثة الفلسطينية مانويل حساسيان بكلمة أمام المتظاهرين. وقال الأمين العام للإتحاد جيريمي دير الذي سيسلم رسالة تطالب بمزيد من الموارد والجهود للافراج عن الان جونستون "لن نتوقف عن عملنا الى حين الافراج عن الن وتمكنه من العودة الى اصدقائه وعائلته واستئناف حياته كصحافي دولي محترم للبي بي سي". واضاف "ان كل جهودنا استهدفت ممارسة الضغط على السلطات ليس فقط لتحاول الافراج عن الن جونستون بكافة الوسائل وانما ايضا للرد على التهديدات الموجهة لكل الصحافيين في المنطقة والسماح لهم بالعمل دون التعرض لخطف او ترهيب او تهديد".
ويعمل الن جونستون مراسلا لهيئة الاذاعة البريطانية في الاراضي الفلسطينية منذ 2004 وكان يفترض ان يعود الى لندن في نهاية الشهر الجاري، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، مؤكدة أنه مراسل صحافي محنك ومحترم. وجونستون اسكتلندي ومراسل البي بي سي في قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام. وكان مسلحون ملثمونقد خطفوه في 21 آذار (مارس) في مدينة غزة، بينما كان عائدًا إلى منزله في سيارة. وبشكل عام، يستخدم الخاطفون الرهائن لتحقيق بعض المطالب ولا سيما مسائل تتعلق بالأجور أو للإفراج عن سجناء أو الحصول على وظائف. وحتى الآن أفرج عن جميع هؤلاء الرهائن سالمين بعد إحتجازهم لفترات قصيرة.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عزام الاحمد الثلاثاء أن لديه معلومات تفيد بان مراسل البي.بي.سي المختطف الن جونستون "في صحة جيدة". وقال الأحمد في لقاء مع القنصل البريطاني العام في القدس ريتشارد ميكبيس مواصلة الجهود المبذولة للإفراج عن الصحافي البريطاني المختطف، مشددًا على أن المعلومات الواردة تشير إلى أن جونستون في صحة جيدة".
تظاهرة على المعبر بين غزة وإسرائيل
وفي غزة شارك عشرات الصحافيين الأجانب والفلسطينيين الأربعاء في تجمع على جانبي معبر ايريز بين قطاع غزة وإسرائيل تضامنًا معجونستون. وجرى التجمع الذي دعت إليه جمعية الصحافة الأجنبية في إسرائيل من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من معبر ايريز، نقطة العبور الرئيسة بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقال رئيس الجمعية سيمون ماغريغور-وود: "كان آلان الصحافي الأجنبي الوحيد المقيم بشكل دائم في قطاع غزة وقد أثبت بإقامته هناك طوال ثلاث سنوات حرصه الشخصي وحرص البي بي سي على توفير تغطية عادلة ومتوازنة حول غزة وشعبها". وأضاف أن بعد خطفه توقفت هذه التغطية. وحث جميع الأطراف المعنية على تكثيف جهودهم من أجل إعادة آلان إلى عائلته وزملائه وأصدقائه.
والصحافي البريطاني البالغ من العمر 44 عامًا هو الرهينة الغربي المعتقل لأطول فترة في قطاع غزة. وأعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عزام الأحمد الثلاثاء أن لديه معلومات تفيد أن مراسل البي بي سي المخطوف "وبصحة جيدة".
وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "كتائب التوحيد والجهاد" قد أعلنت في 15 نيسان (أبريل) في بيان انها اعدمت جونستون، غير أن السلطات الفلسطينية أفادت أنها لا تملك أي معلومات تؤكد صحة هذا التبني، فيما عبرت البي بي سي عن "قلقها الكبير".