الملا دادالله: بن لادن حي وخطط لهجمات بأفغانستان والعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: زعم قيادي عسكري من طالبان الأربعاء أن زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن حي يزرق وساعد في التخطيط للهجوم الانتحاري خارج قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، الذي استهدف مسؤولاً اميركياَ "مهما للغاية" في إشارة واضحة إلى نائب الرئيس ديك تشيني.وبثت قناة "الجزيرة"، التي عرفت الشخصية البارزة بنائب الرئيس الاميركي، المقابلة مع الملا داد الله الأربعاء، دون أن تفصح عن موعد تسجيلها.
وتحدث داد الله قائلاً "ربما تذكر العملية الاستشهادية في باغرام التي استهدفت مسؤولا اميركيا مهما.. ليس في مقدور أفغاني الوصول إلى قاعدة باغرام.."وتابع "هذه العملية نتيجة تخطيطه المبارك.. إنه هو من خطط تفاصيلها وقادنا فيها والعملية كانت ناجحة."وزعم العسكري الطالباني أن بن لادن حي يزرق ويشارك في التخطيط لهجمات في العراق وأفغانستان دون تقديم دليل يؤكد دعواه.ويشار إلى أن نائب الرئيس الاميركي كان على بعد نصف ميل من الموقع الذي استهدفه الهجوم الانتحاري خارج القاعدة العسكرية الاميركية في أفغانستان.
وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 15 شخصاً وإصابة عشرين آخرين، وفق محصلة أفغانية.ويذكر أن الملا دادالله كان قد أشار إلى التجهيزات التي تعدها قواته لشن هجمات على قوات الناتو في الربيع، في حديث إلى القناة "الرابعة" البريطانية في الأول من مارس/آذار الماضي.وأوضح القيادي العسكري، خلال المقابلة، أنه على اتصال منتظم ببن لادن.
وكانت الحكومة الأفغانية ذكرت في مطلع الأسبوع أن قواتها تحاصر مجموعة من مقاتلي طالبان تصل إلى 200 عنصر، وربما يكون الملا داد الله بينهم.وذكر نائب وزير الداخلية لشؤون الأمن عبد الهادي خالد، أمام لجنة أمنية في البرلمان الاثنين، إن الملا دادالله ربما ضمن المحاصرين الذين كانوا يشاركون في اجتماع في المنطقة.
وأوضح خالد أن المسؤولين الأفغان طالبوا المجموعة بالاستسلام أو مواجهة عمل عسكري، إلا أنه لم يشر إلى تحديد موعد نهائي لهم بالاستسلام.من جانبها بادرت الحركة المتشددة إلى نفي مزاعم الحكومة، وقال الناطق باسمها في الجنوب، قاري يوسف أحمد، إن داد الله ليس في المنطقة المذكورة.
وسيعد قتل أو اعتقال الملا داد، القيادي العسكري المشهور ببطشه والمقرب من زعيم الحركة الملا محمد عمر، نصراً محورياً للقوات الأفغانية ومسانديها الأجانب، الذين يتعثرون في احتواء طالبان ووقف هجماتها.