أخبار

ايران لم تتخذ قرارها بعد بشأن المشاركة في مؤتمر حول العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:قالت ايران الاربعاء انها لم تتخذ قرارا بعد بشأن المشاركة في مؤتمر حول العراق يعقد مطلع ايار/مايو في مصر، وانها ستعلن موقفها في الايام المقبلة.وادلى بهذا التصريح للصحافيين وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي بعد لقاء في طهران مع نظيره العراقي هوشيار زيباري الذي وصل الى طهران بعد الظهر سعيا لاقناع ايران بالمشاركة في المؤتمر المقرر في الثالث والرابع من ايار/مايو في شرم الشيخ بمصر.

وقال متكي خلال مؤتمر صحافي مع زيباري "لم يتخذ قرار بعد وسنعلمكم خلال الايام القادمة ان كنا سنشارك ام لا".كما رفض تحديد ان كان مستعدا للقاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس على هامش المؤتمر، مؤكدا انه ينبغي ان تقرر طهران اولا ان كانت ستشارك ام لا. وقال "دعونا نجيب على باقي الاس ئلة في ما بعد". واعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء ان رايس قد تجري محادثات ثنائية مع نظيرها الايراني خلال مؤتمر العراق، موضحا انه لن تكون هناك محادثات حول مواضيع اخرى غير العراق او خارج المؤتمر.

وكان متكي اعلن السبت ان بلاده ستعلن قرارها بشأن المشاركة في المؤتمر بعد زيارة زيباري.واعتبر متكي ان اطار المؤتمر الدولي يضعف موقف الدول المجاورة للعراق. وراى ان المؤتمر كان يجب ان يقتصر على هذه الدول. ودعيت للمشاركة في المؤتمر الذي يعقد يومي الثالث والرابع من ايار/مايو، وهو الثاني بعد مؤتمر بغداد في اذار/مارس، ست دول مجاورة للعراق هي ايران والاردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا، اضافة الى البحرين ومصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والامم المتحدة.

ويتوقع ان تحضره كذلك الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين) وكندا والمانيا وايطاليا واليابان والاتحاد الاوروبي.

وقال زيباري الذي اجرى محادثات قبل مجيئه الى ايران مع المسؤول الاميركي ديفيد ساترفيلد، ان مشاركة ايران في المؤتمر امر حيوي.وقال "نحن هنا لننقل رسالة الحكومة العراقية (لايران) كي تشارك في مؤتمر شرم الشيخ. هذا المؤتمر مهم".واضاف وزير الخارجية العراقي ان حكومته لا يمكنها ان تضمن اطلاق سراح خمسة ايرانيين كانت القوات الاميركية اعتقلتهم في كانون الثاني/يناير الماضي في اربيل، كردستان. ويتهمهم الاميركيون بانهم عملاء استخبارات ولكن طهران تقدمهم على انهم دبلوماسيون.

واوضح انه لا يريد ان تكون هذه القضية مرتبطة ب"طلبنا الى الجمهورية الاسلامية في ايران المشاركة في المؤتمر".وتتهم الولايات المتحدة ايران بتأجيج اعمال العنف في العراق.يشار الى ان العلاقات بين طهران وواشنطن مقطوعة منذ العام 1980 بعد الهجوم على السفارة الاميركية واقدام طلاب اسلاميين على احتجاز دبلوماسيين اميركيين كرهائن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف