أخبار

موسى: سياسة الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي تجاه دارفور متناسقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم سياسة الجامعة تجاه أزمة إقليم دارفور السوداني بأنها "متناسقة" مع سياسة الإتحاد الأفريقي، مؤكدًا على أنه لا فرق بينهما. وقال موسى في تصريح للصحافيين أن كل ما يقرره الإتحاد الأفريقي بهذا الخصوص هو سياسة عربية لأنه يتخذ قراراته بعد التشاور مع الجامعة العربية.

وحول دور الجامعة العربية في حل أزمة دارفور أوضح موسى أن الجامعة تقوم بدور مهم بهذا الشأن، مشيرًا إلى أنها كانت جزءًا رئيسًا من الجهد الذي أفضى إلى التوصل لإتفاق أبوجا للسلام والاتفاق بين السودان والأمم المتحدة في المرحلتين الأوليتين التي اقترحهما السكرتير العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان.

وأوضح أن الجامعة تعمل مع الإتحاد الأفريقي للتوصل إلى إتفاق نهائي بين السودان والأمم المتحدة، وأن تتحمل الحكومة السودانية المسؤولية وكافة المنظمات الدولية وتجمعات التمرد في دارفور بإعتبار أن المسؤولية ليس على طرف واحد. واعتبر أن ما يوجه إلى الجامعة العربية من إنتقاد هو موجه إلى الإتحاد الأفريقي قائلاً إنهم ليسوا في الصورة الكاملة وهناك معلومات تحتاج إلى تصحيح حتى يكون هناك مردود لهذا التعاون الذي قامت به الجامعة العربية.

من ناحية أخرى، إعتبر الأمين العام للجامعة العربية أن التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إستمرار لسياسة القوة التي يقوم بها الإحتلال في الأراضي المحتلة لافتًا إلى أن الموقف الإسرائيلي ما زال مترددًا فيما يتعلق بالسلام ولا توجد أطروحات تنبئ بالتفاؤل. وأشار إلى أن إسرائيل "بوصفها" قوة إحتلال في الأراضي الفلسطينية لم تحترم إلتزاماتها لافتًا إلى أن هذا أحد أسباب الإضطراب في الأراضي الفلسطينية.

وحول إعلان حركة حماس إنهاء الهدنة مع إسرائيل أعرب موسى عن أمله أن تتطور الأمور في إتجاه مختلف، وأن يكون هناك وقف لإطلاق النار وتحرك نحو إستئناف العمل للوصول إلى قيام دولة فلسطينية بطريقة يسهم فيها المجتمع الدولي وفق الأسس المعروفة. كما أعرب عن أمله ألا تعود المحادثات بين الجانبين الفسطينيي والإسرائيلي مرة أخرى إلى "المربع الأول" مؤكدًا أن هذا الأمر لا تقع مسؤوليته فقط على العرب بل على إسرائيل أيضًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف