ارهاب: تضامن دولي و عربي مع الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: تفكيك خلايا إرهابية وإحباط عمليات كبرى
الرياض-واشنطن-القاهرة: نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعوديةلكشف المخططات الإرهابيةوإحباطها وحماية أرواح المواطنين والمقيمين على أرضه وحماية منجزاته من عبث هذه الفئة الضالة.
وأكد العطية على المواقف الثابتة لدول المجلس التي تنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره، أيًا كان مصدره وأن مواجهةهذه الآفةومكافحتها وانحسارها لن يتأتى إلا بتعاون وتنسيق مشترك يحد من تحركات العناصر الإرهابية ويؤدي إلى إحباط مخططاتها .
بدوره، اكد الرئيس المصري حسني مبارك خلال اتصال هاتفي اجراه اليوم مع العاهل السعودي الملك عبدالله الثاني وقوف بلاده الى جانب الشعب السعودي وتضامنها معه في التصدي للارهاب. ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان مبارك اعرب خلال اتصاله بالعاهل السعودي عن تمنياته للمملكة العربية السعودية بدوام الاستقرار والتقدم,
إشادة أميركية بالجهود السعودية في مجال مكافحة الإرهاب
بدورها، أشادت الولايات المتحدة اليوم الجمعة بالجهود السعودية في الحرب على الإرهاب معربة عن ترحيبها بإعتقال الرياض 172 شخصًا كانوا يخططون للهجوم على مصالح حيوية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية توم كايسي في لقاء مع الصحافيين، إن تلك العملية تظهر أن السعوديين مستمرون في جهودهم كي يصبحوا شريكًا جيدًا معنا في الحرب على الإرهاب، ومن ثم فإننا نرحب بهذه الإعتقالات التي قام بها السعوديون والتي تظهر قوتهم وإلتزامهم بالحرب على الإرهاب.
وأضاف أن أنباء إعتقال هؤلاء المشتبه فيهم، أظهرت تصميم السعودية القوي على ملاحقة الإرهابيين والقبض عليهم، موجهًا الدعوة في الوقت ذاته إلى بذل المزيد للقضاء على خلايا موجودة للقاعدة.
واعتبر كايسي أن ما قام به السعوديون يعد خطوة للأمام في ما يتعلق بقدرتهم ومسؤولياتهم نحو التعامل مع قضايا الإرهاب، مشيرًا إلى عزم بلاده مواصلة الحديث مع الرياض حول هذه القضية والتعاون معها ومع الشركاء الآخرين للولايات المتحدة حول العالم. وتابع أن من المهم أن يستمروا مع دول أخرى في بذل كل ما يمكن (...) للقضاء على هذه الخلايا لأشخاص يسعون إلى تنفيذ أعمال عنف أو يستخدمون وسائل مالية أو غيرها لدعم شبكات إرهابية.
وشدد على ضرورة ان تبذل السعودية والدول الأخرى أي شيء باستطاعتهم ليس فقط للتعامل مع المسؤوليين عن العنف بل أيضًا للقضاء على هذه الخلايا وهؤلاء الأشخاص الذين يعتزمون تنفيذ أعمال العنف أو الذين يدعمون الشبكات الإرهابية بالوسائل المالية أو أي شيء آخر.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية الجمعة أن قوى الأمن ألقت القبض على 172 مشتبهًا فيهم بالإرهاب، كان بعضهم يخطط لإستهداف قواعد عسكرية داخل السعودية وخارجها، إضافة إلى أهداف نفطية، وبينهم من تدرب على الطيران لتنفيذ هجمات. وفصل بيان لوزارة الداخلية نقلته وسائل الإعلام الرسمية، عدد أعضاء سبع خلايا قال إن قوى الامن كشفتها، كما فصل بعضا من مخططاتها، ومنها إستهداف شخصيات عامة واستهداف قواعد عسكرية وأهداف نفطية، كما أشار إلى كون المشتبه فيهم من السعوديين وغير السعوديين.
كما أشارت الوزارة إلى ضبط أسلحة ووثائق وأموال تتجاوز قيمتها عشرين مليون ريال (أربعة ملايين يورو). وهي من أكبر عمليات التوقيف التي تعلن في السعودية. وتنفذ الرياض حملة ضد ناشطي تنظيم القاعدة منذ أيار (مايو) 2003، تاريخ تعرض المملكة السعودية لإعتداءات المرة الأولى حيث إستهدفت غربيين.