باريس تمتنع عن التعليق: طالبان تفرج عن رهينة فرنسية لأسباب إنسانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفرنسيون المخطوفون في افغانستان: المهلة تنتهي اليوم خوست (افغانستان)، باريس: صرح متحدث باسم حركة طالبان انه تم اليوم السبت الإفراج عن المرأة الفرنسية التي تحتجزها الحركة في افغانستان من بين خمس رهائن منذ ثلاثة اسابيع، لاسباب انسانية. وقال المتحدث يوسف احمدي "اليوم وعند الساعة 11:01 صباحا (06:35 تغ) تم الافراج عن المرأة الفرنسية الرهينة في منطقة مايواند في ولاية قندهار". وتمنح حركة طالبان الحكومة الفرنسية اسبوعا اخر للتفاوض على الافراج عن رجل فرنسي وثلاثة افغان احتجزوا مع المرأة، حسب ما افاد متحدث باسم طالبان في وقت سابق.
وصرح متحدث اخر باسم الحركة قال ان اسمه ذبيح الله مجاهد ان الحركة مددت الفترة للحكومة الفرنسية "لانها منشغلة بالانتخابات (...) وسنعطي المرأة الفرنسية رسالة تتضمن مطالبنا من الحكومة الفرنسية".
باريس تمتنع عن التعليق
من جهتها امتنعت وزارة الخارجية الفرنسية صباح اليوم عن التعليق الفوري على الافراج عن الرهينة. وردا على سؤال اكتفت الوزارة بالقول ان ليس لديها "تعليقات". وتعذر الاتصال فورا بمنظمة "ارض الطفولة" غير الحكومية التي كانت تعمل الرهينة لحسابها.
وكانت حركة طالبان تقدمت في العشرين من نيسان/ابريل بعدد من المطالب من فرنسا مانحة اياها اسبوعا لسحب قواتها من افغانستان مقابل الافراج عن الرهينتين.
مقتل 13 عنصرا من طالبان
ميدانيا اعلن مسؤول افغاني السبت ان ثلاثة عشر عنصرا على الاقل من حركة طالبان قتلوا ليل الجمعة السبت عقب اعتداء استهدف مقرا اداريا في شرق افغانستان تدخل اثره الطيران الحربي التابع لحلف الاطلسي. واندلعت معارك عنيفة بين المتمردين والشرطة في مقاطعة اليشار في اقليم خوست (شرق) تدخلت فيها مروحيات القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف الاطلسي.
وقال حاكم المقاطعة ارسالا جمال "هناك ثلاث عشرة جثة لمقاتلي طالبان في ساحة المعركة". واضاف "لقد وجهت مروحيات حلف الاطلسي الضربة الاقسى الى العدو" مشيرا الى ان القصف المروحي حصل خلال انسحاب المهاجمين.
واكد ناطق باسم ايساف الجنرال دونالد كوربي مشاركة المروحيات التابعة للحلف في المعركة متحدثا عن مقتل عشرة متمردين.
ويشهد اقليم خوست الحدودي مع باكستان نزاعات مسلحة.