روسيا ستعدل سياستها حيال استونيا

موسكو: ذكرت وكالة ايتار-تاس عن وزارة الخارجية الروسية قولها اليوم السبت ان روسيا ستعدل "بجدية" سياستها حيال استونيا بعد تفكيك نصب الجنود السوفيات في الحرب العالمية الثانية في تالين. وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين "ان الطرف الاستوني هو المسؤول الوحيد" عن تدهور العلاقات بين روسيا واستونيا. واضاف كامينين "ان مواقفنا حيال هذا البلد تتطلب ولا شك تصحيحات جدية".

واعتبر المتحدث باسم الوزارة "اننا مقتنعون بان الاحداث في تالين تستدعي تقويما سريعا وحازما وموضوعيا وغير سياسي للمؤسسات الاوروبية والاوروبية الاطلسية". واثار نقل النصب من وسط المدينة ليل الجمعة الى الخميس، غضب موسكو التي تعتبره بمثابة نصب تذكاري للذين هزموا الفاشية خلال الحرب، في حين يرى فيه الكثيرون من الاستونيين ذكرى مؤلمة لنحو 50 سنة من الاحتلال السوفياتي.

وادى نقل التمثال البرونزي الى مواجهات بين الشرطة وشبان استونيين من اصل روسي مما تسبب بمقتل شخص وجرح اكثر من مئة اخرين. وعمدت الشرطة الى مئات الاعتقالات.