أخبار

الصدر يهاجم بوش وتفجير انتحاري في كربلاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من أمستردام- وكالات: إتهم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الرئيس الأميركي جورج بوش يوم السبت بتجاهل الإرادة الدولية التي تطالبه بالإنسحاب من العراق. واعتبر الصدر وجود القوات الأميركية في العراق السبب في تدمير العراق ورفض دعوات ضم أطراف من حزب البعث إلى مشروع المصالحة الوطنية.وفي رسالة وجهها الصدر يوم السبت إلى بوش تلتها النائبة عن الكتلة الصدرية لقاء آل ياسين في جلسة البرلمان، قال إنه يوجهها إلى "كبير الشر" الرئيس بوش. وقال الصدر إن بوش يتجاهل كل الدعوات التي تطالبه بالخروج أو إجراء جدولة للإنسحاب، رغم المظاهرات التي خرج بها الشعب العراقي في النجف... وفي كل بقاع العالم... وصدحت أصوات شعبه... والمنظمات الدولية. وأضاف: "الأمم المتحدة نادتك بأن لا مكان لك يامحتل في العراق فلم تطعها وهاهم الديمقراطيون يطالبونك بالإنسحاب ولو بجدولة زمنية وأنت معاند لهم... فلم هذا العناد فهو لن ينفعك." ونفى الصدر أن خروج القوات الأميركية من العراق قد يتسبب في حدوث حالة من الفوضى في العراق وقال: "أي فوضى تدعيأنها ستحدثإن انسحبت أنت وجيوش الظلام من أرضنا وأي فوضى اكبر وأكثر مما نحن فيه في عراق فيه الدماء تجري في كل لحظة من دون انقطاع ومن مفخخات وانفجار تدوي دومًا بلا رادع". وأضاف أن السياسة التي تبنتها الإدارة الأميركية في العراق بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين كانت السبب في الفوضى التي يعيشها العراق الآن وقال مخاطبًا بوش ومتسائلاً: "أأبدلت دكتاتورية الهدام (صدام) بالنواصب والتكفيريين". ومضى يقول: "وأي ضعف إجتثثت وأنت تطالب بإرجاعهم (البعثيين) في حكومتنا وأي أسلحة نزعت فالسلاح الفتاك يملأ عراقنا الحبيب وآي طائفية دفعت وأنت تؤججها ببناء جدار وتقسيمات سياسية طائفية لا وطنية ولا عراقية ولا عربية ولا إسلامية". وفي إشارة إلى مطالبة الديمقراطيين من الرئيس الأميركي جدولة زمنية لسحب القوات الأميركية من العراق، قال: "أتريد أن نتبع خطاكم ومشروعكم وانتم أنفسكم انقلبتم عليه... فأي ديمقراطية هذه التي تريد يخرج الآلاف إلى الانتخابات ثم تتراجع إلى المصالحة الوطنية مع البعثية والإرهابية أم أي حرية تتدعي أنك نشرتها في العراق؟". واتهم الصدر بوش بأنه السبب في تحول العراق إلى ساحة استقطاب للصراع وقال: "أنت من فتح لهم أبواب العراق على مصراعيها ليقتلوا بنا وتنعم أنت بالسلام".

وفي مدينة الصدر في بغداد، تمكنت قوات التحالف من إلقاء القبض على أربعة أشخاص يشتبه في كونهم من الإرهابيين في صباح يوم السبت أثناء تنفيذ عملية في مدينة الصدر ضد شبكة سرية تقوم بتدريب الإرهابيين ليقوموا بتنفيذ عمليات في العراق . وقال بيان صادر عن القوات الأميركية في العراق وصلت لإيلاف نسخة منه إن معلومات استخبارية وردت بأن أحد المنازل في مدينة الصدر يضم إرهابيين مشبوهين. وقد قامت قوات التحالف بتنفيذ غارة ليلية ضد الهدف مما أدى إلى فرار الأشخاص المذكورين من المنزل إلى المنازل المجاورة وقامت القوات بتتبعهم وإلقاء القبض على أربعة أشخاص منهم، وأصيب احدهم بجروح طفيفة عندما قامت قوات التحالف باستعمال المتفجرات لخلع الباب وقد تلقى العلاج الطبي في الحال. وأورد البيان تعقيبًا للمقدم كرستوفر كارفر المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات حول الحادث أن الإرهابيين يختبئون بين الرجال والنساء، ويعرضون حياة الناس الأبرياء للخطر بشكل متعمد. وفي بغداد أيضًا، إستقبل رئيس الوزراء نوري المالكي وفدًا من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور الديمقراطي بن نيلسون وأعرب المالكي خلال اللقاء عن أمله بأن يكون العام الحالي حاسمًا في بناء القوات المسلحة وتسلم الملف الأمني في جميع أنحاء العراق بأسرع وقت .
وشدد أعضاء الكونغرس الديمقراطيون على إستمرار دعمهم للعراق عبر الإنسحاب.غير أنهم لا يريدون فرض جداول زمنية تعسفية للإنسحاب. لكنهم يرون تحديد ما وصفوه بظروف المشاركة والبقاء وليس تاريخ الإنسحاب . تفجير انتحاري في كربلاء الىذلك قتل 55 شخصا على الاقل واصيب 70 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة كربلاء، كما اعلن مسؤول في دائرة الصحة في هذه المدينة الواقعة جنوب بغداد. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في كربلاء سليم "انفجرت سيارة مفخخة ما ادى الى مقتل 55 شخصا على الاقل واصابة 70 اخرين" مضيفا ان "عددا كبيرا من الجرحى بحالة الخطر ما قد يرفع حصيلة القتلى". وقامت الشرطة على الفور باقفال المنافذ المؤدية الى المدينة. وكانت الحصيلة الاولى للانفجار اشارت الى سقوط 30 قتيلا نتيجة قيام انتحاري بتفجير سيارته على بعد نحو مئتي متر من ضريح الامام العباس في الساعة 19.10 (10.15 تغ). وتقع كربلاء على بعد 110 كلم جنوب بغداد. وكانت سيارة مفخخة انفجرت في الرابع عشر من نيسان/ابريل في هذه المدينة ما ادى الى مقتل 42 شخصا.
مقتل 20 شخصًا بأعمال عنف في العراق أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل عشرين شخصًا بينهم طفلة في أعمال عنف السبت في العراق.
وقال مصدر عسكري إن أربعة أشخاص قتلوا فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح إثر هجوم مسلح إستهدف حافلة تقل الضحايا في منطقة البياع، جنوب غرب بغداد. وكانت المصادر قد أفادت في تقرير سابق أن الضحايا هم من موظفي الهلال الأحمر العراقي، لكن عدي أبو طبيخ المتحدث باسم الهلال الأحمر أكد أنه لم يتعرض أي من موظفي الهلال الأحمر العراقي لأي اعتداء هذا اليوم.
وقال مصدر أمني إن خمسة أشخاص قتلوا، فيما أصيب شخص آخر بجروح في هجوم مسلح استهدف مدنيين يستقلون سيارة في منطقة السيدية غرب العاصمة العراقية. وأفادت المصادر أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال، جراء سقوط قذائف هاون في حي الرسالة جنوب غرب بغداد. كما قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بإنفجار عبوة ناسفة وسط سوق شعبي في منطقة الكاظمية، شمال العاصمة، حسبما أفاد مصدر في الشرطة.
إلى ذلك، قتل أحد عمال التنظيف وأصيب ثمانية آخرون منهم بجروح جراء إنفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي في الزعفرانية، جنوب العاصمة، حسبما أفادت المصادر. من جانبه، أكد مصدر طبي في مستشفى الزعفرانية أن جناح الطوارئ تلقى خمسة جرحى أصيبوا بالإنفجار.
وفي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) قتلت طفلة (خمسة أعوام) في سقوط قذيفة هاون قرب منزل في قرية جناجة (30 كلم شرق كربلاء) بحسب مصدر طبي. وفي ناحية الضلوعية (90 كلم شمال بغداد) أفاد مصدر في الشرطة عن مقتل ضابط في الشرطة وإصابة عنصرين بجروح جراء هجوم مسلح إستهدف سيارتهم.
وفي سامراء (120 كلم شمال بغداد) أعلن الملازم الأول زياد أحمد من الشرطة، مقتل أحد عناصر الشرطة في إطلاق نار من مسلحين مجهولين لدى وجوده في سوق وسط سامراء. وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد) أعلن الرائد محمد احمد من الشرطة، مقتل ضابط برتبة مقدم في الجيش السابق على يد مسلحين مجهولين في حي الوحدة (جنوب الموصل). كما تم العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من الموصل، وفقًا للمصدر. وفي كركوك (255 كلم شمال شرق بغداد) أعلن الملازم الأول محمد جاسم من الشرطة، مقتل شخصين في هجوم مسلح في ناحية الزاب (95 كلم غرب كركوك). وأضاف إن مسلحين مجهولين خطفواالرائد صباح خنجر من قوة حماية أنابيب النفط وأحد مرافقيه لدى مرورهما على الطريق الرئيسي في ناحية الرياض (45 كلم غرب كركوك).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف