أخبار

حركة للتغيير اللاعنفي تنضوي تحت اعلان دمشق المعارض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: أكد أسامة المنجد رئيس مكتب العلاقات الخارجية والإعلام في حركة العدالة والبناء في سورية " ان إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي يعبر عن تجربة فريدة في التاريخ السياسي المعاصر لسورية"، واشار المنجد الذي يعيش في لندن الى "اجتماع مختلف قوى المعارضة، من يسارها إلى يمينها مروراً بكافة أطيافها وألوانها على إعلان المبادئ هذا"، واضاف في لقاء خاص مع ايلاف " لقد اتفق الجميع على أنه لا إمكانية لإصلاح هذا النظام الشمولي القائم في سورية، وأنه لابد من البدأ ببناء الوطن بناءً صحيحاً سليماً ". لافتا ان " الحركة أنشأت من أجل الإسهام في بناء هذا الوطن بناءً علمياً وحديثاً "، وقال لذلك انضممنا إلى الإعلان، وكنا وما زلنا ندعمه ونعمل على تطويره بالتعاون والتنسيق مع مختلف القوى الوطنية الأخرى.

وردا على سؤاله: هل تعتبرون الاعلان يعبر عن المعارضة؟ قال "بالطبع، كل المعارضة الوطنية في الداخل، ونحن جزء منها، متفقة عليه". وحركة العدالة والبناء هي منظمة سياسية وطنية، بحسب المنجد ، تسعى إلى بناء سورية الحديثة والمزدهرة، عبر احترام إرادة الشعب السوري وخياراته. ومن اهدافها" العمل على بناء نظام برلماني حر في سورية يحتكم لصندوق الاقتراع ويستند لدستور يحافظ على هوية الشعب السوري ويفصل بين السلطات ويكفل حقوق الانسان وحرية تشكيل الأحزاب وتداول السلطة لجميع المواطنين دون تمييز".

وحول تسمية الحركة بالعدالة والبناء؟ قال" لأننا نؤمن أن أي تغيير في العالم لابد أن يبنى على العدالة، وخاصة في سورية هذا البلد الذي عانى أهله الكثير والكثير بسبب غياب العدالة وحرمانهم من أبسط قواعدها. لذا كان مطلبنا الأول هو تحقيق العدالة لهذا الشعب. وأما البناء فلأن الوطن يحتاجه أكثر من أي وقت مضى والقاصي والداني يدرك ما آلت إليه أوضاع البلاد ....في مختلف مناحي الحياة."

وقال المنجد " أننا ننتمي إلى الشريحة الأوسع في سورية، وهي شريحة المحافظين. وباعتبار أن هذه الشريحة - على أهميتها وحجمها - غير ممثلة على الخارطة السياسية السورية، كان لابد من أخذ زمام المبادرة وتشكيل طرف سياسي يعكس آراء وتطلعات وآمال هذه الأكثرية الصامتة. ورأى ان " معظم أعضاء الحركة هم من المتخصصين الذين يحملون كفاءات علمية وخبراتية متنوعة في مختلف مناحي الحياة، وهؤلاء لديهم أسلوب متطور وحديث في معالجة مشاكل سورية باستخدام آليات خلاقة ومبدعة.

واضاف المنجد" قررنا خوض المعترك السياسي بشكل احترافي حديث، يستخدم لغة وآليات وأدوات هذا العصر، وبالتالي فإننا نحاول أن ننقل العمل السياسي المعارض في سورية نقلة نوعية ومدروسة إلى الأمام، معتبرا ان ما تحتاجه الحركة هو بعض الصبر والوقت لإطلاق عدد من المشاريع والتحركات كلها تتم في إطار استراتيجية معدة للمقاومة السلمية والنضال اللاعنفي.

وقال "ان الحركة بصدد بناء شبكة من العلاقات الدولية الكبيرة، الأوربية والغربية والعربية من منظمات وحكومات وبرلمانات وسياسيين ومفكرين وغير ذلك.. في سفرنا المتواصل نشرح للرأي العالمي الأوضاع في سورية وحالة الاستبداد التي يعيشها الناس وأن فرص إصلاح النظام الحالي مستحيلة .ونؤكد على إيصال صوت معارضة الداخل للرأي العام العالمي ونشرح باستمرار رؤى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، وقال "دائماً نتفاجأ بمدى الاهتمام الذي تستجلبه حركتنا والاحترام الذي يحظى به عملنا وحراكنا السياسي من جميع الأوساط".

واكد المنجد ان "معارضة الخارج ستكون صوت من لا صوت له في الداخل، وباعتبارها تمتلك حرية الحركة والتنقل وحرية الكلام والعلاقات الدولية الممتازة فبإمكانها تسخير كل ذلك لصالح معارضة الداخل الوطنية"، واشار الى ان طبيعة العلاقة تكاملية ، ولا يمكن لطرف معارض أن يستغني عن الآخر لا في الداخل ولا في الخارج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف