اولمرت يرفض الاستقالة بعد نشرتقرير فينوغراد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكر التقرير أن تأثير وزير الدفاع على القرارات مست بأمور محدودة ولم يدرس بدائل، لم يطور منظوراً حول الخطوات السياسية والعسكرية لافتقاره إلى التجربة، لذلك فقد فشل في أداء مهمته وهو ما أضعف قدرة الحكومة على تحقيق النصر. وحسبما جاء في ثنايا التقرير فإن رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي دان حالوتس لم يكن مستعداً للحدث المتوقع فلم يطلع القيادة السياسية على تعزيزات الميدان، كما أنه لم يطلع القيادة السياسية لاستعدادات الجيش وعدم الأهلية للقيام بعملية برية. ورأى المحققون في التقرير أن الحرب لم تكن مبررة. كما رأى التقرير أن أولمرت مسؤول مباشر عن شن الحرب بدون خطة مناسبة، كما هو مسؤول شخصياً عن القرارات المختلة المأخوذة والمشاكل في عملية صنع القرار، وحسب التقرير فقد صاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي رأيه من دون الإعطاء بخطة مفصلة، ومن دون طلب أن قُدِّمَتْ مثل هذه الخطّة، و لذلك لم يكن من الممكن أن يحلل تفاصيله ووافق عليه." بالإضافة إلى ذلك، لم يطلب أولمرت أن يُعْطَى البدائل الحقيقيّة لآرائه، وكان أعضاء لجنة فينوغراد وصلوا إلى مكتب أولمرت الساعة 4 مساء يوم الإثنين، وأعطوه ووزير الدّفاع عمير بيرتس التقرير، لكي يستعرضوه قبل نشره بشكله النهائي. لجنة التحقيق في حرب لبنان سلمت تقريرها إلى اولمرت
أفادت رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس أن لجنة التحقيق الحكومية في إخفاقات الحرب في لبنان الصيف الماضي سلمت اليوم الاثنين تقريرها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت. ووصل أعضاء اللجنة برئاسة القاضي الياهو فينوغراد إلى مقر رئاسة الحكومة ليسلموا اولمرت باليد نسخة عن هذا التقرير الذي يتضمن انتقادات قاسية إلى الحكومة على أدائها خلال الحرب الصيف الماضي. وامتدت الحرب من الثاني عشر من تموز/يوليو حتى الرابع عشر من آب/أغسطس 2006. وينقسم التقرير إلى ثلاثة فصول: استعدادات الجيش والدفاع المدني، قرار الدخول في النزاع، وكيفية إدارة الطبقة السياسية والعسكرية للنزاع. وتحمل اللجنة اولمرت المسؤولية المباشرة في "فشل" العمليات العسكرية وتأخذ عليه الاندفاع في النزاع تحت تأثير الجيش حسب ما ورد في تسريبات الصحف. كما تأخذ عليه قيامه بتحديد أهداف من دون التأكد من أنها قابلة للتنفيذ مثل إطلاق سراح الجنديين اللذين أسرهما في الثاني عشر من تموز/يوليو حزب الله، إلا انه لم يذهب إلى حد المطالبة باستقالته. وأفادت وسائل الإعلام أيضا أن التقرير يوجه انتقادات حادة أيضا إلى كل من وزير الدفاع عمير بيريتس ورئيس الأركان دان حالوتس. اولمرت يعد ب"تصحيح الأخطاء" الواردة في تقرير فينوغراد وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت اليوم الاثنين ب"تصحيح كل الأخطاء" الواردة في التقرير حول إخفاقات الحرب في لبنان الذي سلمته إياه لجنة التحقيق الحكومية. وقال اولمرت لدى تسلمه التقرير من القاضي الياهو فينوغراد "سندرس التقرير وسنحاول فورا استخلاص العبر وتصحيح كل الأخطاء. علينا أن نضمن انه في أي سيناريو مستقبلي في دولة إسرائيل، سيتم تصحيح الإخفاقات التي أشرتم إليها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف