أخبار

العاهل الأردني: القضية الفلسطينية لب الصراع في المنطقة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله وفدا برلمانيا يابانيا اليوم الاثنين ان "القضية الفلسطينية هي لب الصراع في المنطقة وانه لا يمكن الحديث عن سلام عادل دون وجود حل لهذه القضية المركزية"، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. ونقل البيان عن الملك عبد الله الذي ناقش مع الوفد "اخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا سبل احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين" قوله ان "القضية الفلسطينية تشكل لب الصراع في المنطقة"، موضحا أنه "لا يمكن الحديث عن سلام عادل من دون التوصل لحل لهذه القضية المركزية".

وثمن الملك عبد الله "حرص اليابان على لعب دور فاعل في عملية السلام ودعمها للجهود الدولية الهادفة لتحقيق تقدم فعلي وملموس على أرض الواقع يلبي تطلعات شعوب المنطقة بالعيش في أمن وسلام". وفي ما يتعلق بالوضع في العراق، اشاد الملك "بدور اليابان المهم في دعم الشعب العراقي في بناء مستقبل أفضل من خلال المساهمة الفاعلة في جهود إعادة إعمار العراق". ويشارك اعضاء الوفد البرلماني الياباني في المنتدى الثالث للحوار الياباني-العربي المنعقد حاليا في عمان والذي ينظمه الاتحاد البرلماني العربي بالتعاون مع مجلس النواب الاردني.


الحفاظعلىالهوية العربية والاسلامية لمدينة القدس

ودعا العاهل الاردني إلى الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية لمدينة القدس لما لهذه المدينة من مكانة كبيرة بالنسبة إلى الاردن والهاشميين، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. ونقل البيان عن الملك عبد الله تأكيده خلال استقباله عددا من رؤساء الجمعيات والمنتديات المقدسية الاردنية على "ضرورة مواصلة وتكثيف الجهود من اجل المحافظة على الهوية العربية والاسلامية للقدس الشريف".

ودعا العاهل الاردني إلى الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية لمدينة القدس لما لهذه المدينة من مكانة كبيرة بالنسبة إلى الاردن والهاشميين، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. ونقل البيان عن الملك عبد الله تأكيده خلال استقباله عددا من رؤساء الجمعيات والمنتديات المقدسية الاردنية على "ضرورة مواصلة وتكثيف الجهود من اجل المحافظة على الهوية العربية والاسلامية للقدس الشريف".

واكد أن "الاردن سيواصل جهوده على الصعيدين العربي والدولي لضمان حماية القدس والمقدسات (...) لما لهذه المدينة من مكانة كبيرة بالنسبة للاردن والهاشميين الذين كانوا على الدوام يوجهون عنايتهم الخاصة ورعايتهم لها".واعرب الملك عبد الله عن "دعم الاردن المتواصل لابناء الشعب الفلسطيني الصامدين في مدينة القدس لتعزيز ثباتهم على أرضهم وصمودهم وتصديهم للتحديات التي تواجه عروبة المدينة وقدسيتها". واوضح ان "التصدي للاخطار والتحديات التي تواجهها مدينة القدس تتطلب من الجميع تنسيق الجهود والعمل بروح الفريق الواحد خاصة في هذه الظروف الصعبة".

كما اكد الملك عبد الله "ضرورة وضع خطة عمل متكاملة تتضمن آليات تعزز من صمود أهالي مدينة القدس وتحافظ على الطابع العربي للمدينة خاصة المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها اضافة الى المباني والاسواق". ولفت في هذا السياق الى "موقف الاردن المندد والرافض للحفريات التي تقوم بها إسرائيل بالقرب من المسجد الاقصى المبارك والتي تشكل تهديدا خطرا للمقدسات الاسلامية في القدس الشريف".

ونوه الملك عبد الله بالدور الريادي الذي تضطلع به الجمعيات والمنتديات المقدسية الاردنية "للحفاظ على عروبة القدس وجهودها في التعريف بالمخططات الاسرائيلية الرامية الى تغيير هوية المدينة العربية ومعالمها الاسلامية"، مؤكدا "دعمه الكامل لهذه المؤسسات للقيام بدورها ومساعدتها على تأدية رسالتها على الوجه الاكمل".

واكد أن "الجهود التي نقوم بها لتوفير الدعم العربي والدولي لدفع عملية السلام هدفها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وبحسب البيان يأتي هذا اللقاء في إطار "الجهود التي يقوم بها الملك في هذه المرحلة لحماية المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية التي تتعرض للانتهاكات الاسرائيلية".

وباشرت اسرائيل في مطلع شباط/فبراير اشغالا ترافقت مع اعمال تنقيب عن آثار، تهدف الى وضع اسس تدعيم لجسر جديد يؤدي الى احد مداخل باحة الحرم القدسي. واعلنت بلدية القدس في 12 شباط/فبراير "تعليق" هذه الاشغال بدون ان تتمكن من طمأنة دائرة الاوقاف الفلسطينية التي تطالب ايضا بوقف اعمال التنقيب مؤكدة ان الاشغال تعرض للخطر اساسات المسجد الاقصى، اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف