الفلسطينيون يعارضون التطبيع مع اسرائيل قبل تفعيل المبادرة العربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
العاهل الاردني: القضية الفلسطينية لب الصراع في المنطقة رام الله (الضفة الغربية): اكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عزام الاحمد الاثنين ان السلطة الفلسطينية تعارض التطبيع العربي مع اسرائيل قبل بدء الخطوات العملية لتفعيل مبادرة السلام العربية من قبل اسرائيل. وأشار في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله بالضفة الغربية عقب انتهاء جلسة الحكومة الاسبوعيه الى "انه تم استعراض نتائج اجتماع اللجنة الوزارية العربية (..) والمنبثقة عن قمة الرياض والتي انعقدت في القاهرة مؤخرا ودرست تفعيل مبادرة السلام العربية".
وأوضح "ان لجنتين انبثقتا عنها الأولى تضم مصر والأردن فيما يتعلق بالاتصال مع الجانب الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر وتختص في البدء بالاتصال مع الجانب الإسرائيلي لرفع الحصار والعودة إلى (وضع) ما قبل الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر عام 2000، ووقف الاستيطان وبناء الجدار العنصري".
واضاف انه في حال استجابة اسرائيل لهذه المتطلبات "سيتم لقاء رسمي باسم الدول العربية وسيتقرر على ضوئه هل سيضم دولا عربية أخرى إلى جانب مصر والأردن". واشار الى امكانية انضمام دول عربية اخرى للجنة "في حال استجابت اسرائيل للمبادرة العربية". وقال الاحمد ان اللجنة الثانية ستجتمع في منتصف ايار/مايو في العاصمة البلجيكية بروكسل مع الاتحاد الاوروبي لبحث تفعيل مبادرة السلام العربية والتأكيد على تعزيزها.
وجدد الاحمد التاكيد على استعداد السلطة والحكومة "لتهدئة متبادلة ومتزامنة مع الجانب الاسرائيلي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة". واشار الى إمكانية التحاور مع الفصائل الفلسطينية لاقناعها بتهدئة شاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة شريطة التزام اسرائيل وقف عمليات الاقتحامات والاغتيالات وهدم المنازل والاعتقالات.
واشار الاحمد الى "انه لا يوجد شريك إسرائيلي للسلام بسبب عدم وجود حكومة اسرائيلية قوية تكون صاحبة قرار في ظل الازمات الداخلية التي عصف بحكومة ايهود اولمرت". وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل "لاجبارها على تطبيق قرارات الشرعية".