أخبار

الخارجية الاميركية: عدد المدنيين ضحايا الارهاب ارتفع 40%

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: افاد تقرير لوزارة الخارجية الاميركية صدر اليوم الاثنين، ان الارهاب حصد 20 الفا و498 قتيلا في العالم في 2006، في مقابل 14 الفا و618 في العام السابق، اي بارتفاع قدره 40% نجم الجزء الاكبر منه عن النزاع في العراق. واضاف التقرير ان ايران وسوريا هما البلدان اللذان يدعمان اكثر من سواهما "الحركات الارهابية في العالم".

وقد بلغ عدد الاعمال الارهابية التي احصاها المركز الوطني الاميركي لمكافحة الارهاب، 14 الفا و338 في 2006، في مقابل 11 الفا و153 العام السابق، اي بارتفاع يناهز 30%. وحصل في العراق حوالى نصف الاعمال الارهابية اي 6630 اعتداء. ويضم المركز الوطني الاميركي لمكافحة الارهاب 16 وكالة استخبارات اميركية. ولا يأخذ التقرير في الاعتبار الهجومات على الجنود الاميركيين في العراق وافغانستان.

وانتقد الخصوم الديموقراطيون لادارة بوش "الارتفاع الملحوظ" لعدد الاعتداءات. وقال رئيس الاكثرية الديموقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد ان "الزيادة الكبيرة لعدد الاعتداءات في العراق يؤكد مرة اخرى النتيجة الهزيلة لاربع سنوات من الاستراتيجية الفاشلة، وان العراق اصبح لافتة للتطوع بمقدار ما اصبح مكانا للتدريب يستخدمه جيل جديد من الارهابيين".

ويأتي نشر هذا التقرير قبل ايام من لقاء محتمل بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيريها السوري والايراني على هامش المؤتمر حول العراق المقرر الخميس في شرم الشيخ (مصر). ولا تستبعد الولايات المتحدة لقاء رايس مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كما اعلنت الخارجية الاميركية الاثنين.

والعلاقات بين دمشق وواشنطن في ادنى مستوياتها منذ اربعة اعوام وخصوصا بسبب العراق، اذ تأخذ ادارة الرئيس جورج بوش على سوريا عدم تعاونها الكافي لمراقبة حدودهامع العراق. وتعتبر واشنطن ايضا ان دمشق تشجع الحركات الارهابية في لبنان وفي الاراضي الفلسطينية. وصرحت رايس الاحد انها لا تستبعد عقد لقاء مع نظيرها الايراني منوشهر متكي في شرم الشيخ، ما سيشكل المحادثات السياسية الاولى على هذا المستوى بين البلدين منذ 27 عاما. واعتبر تقرير الخارجية الاميركية من جهة اخرى ان كوبا وكوريا الشمالية والسودان ايضا دول تدعم الحركات الارهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف