تنظيم القاعدة في المغرب العربي يتمول من فرنسا واسبانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: قالت صحيفة "البايس" الاسبانية الثلاثاء ان فرنسا واسبانيا تمثلان مصدري تمويل الارهابيين الاسلاميين التابعين للقاعدة في منطقة المغرب العربي من خلال خلايا نائمة للتمويل في البلدين. واضافت الصحيفة ان فريقا من القضاة والمحققين يعمل منذ تشرين الاول/اكتوبر 2006 على كشف شبكة معقدة تم تركيزها في فرنسا واسبانيا وتتولى تمويل ارهابيين يتحركون في المغرب العربي.
وتابعت الصحيفة التي تعبر عن تيار وسط اليسار المقرب من السلطة في اسبانيا ان الانحراف والصدقات تمثل ابرز مصادر عائدات الارهابيين في فرنسا واسبانيا. كما تستخدم الشبكة دولا لا تمارس رقابة ولا تفرض ضريبة على الاموال. واشارت الصحيفة الى ان تحقيقا اجرته المحكمة العليا الاسبانية اعلى هيئة جزائية في اسبانيا اظهر ان اموالا قدمت من الباهاماس وصلت الى اعضاء الشبكة الارهابية في اسبانيا وتم تمويهها من خلال فواتير باسم شركة تعمل في قطاع الاعلامية في اليابان.
وزادت الشبكة الارهابية الاسلامية التابعة للقاعدة مؤخرا نشاطها في منطقة المغرب العربي. وتبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر التي انضمت في ايلول/سبتمبر الماضي للقاعدة اعتداءين بسيارات مفخخة في 11 نيسان/ابريل بالعاصمة الجزائرية اوقعا 30 قتيلا واكثر من الفي جريح. وفي المغرب فجر ستة انتحاريين انفسهم في الدار البيضاء في 11 آذار/مارس و10 و14 نيسان/ابريل في حين تمكنت قوى الامن من قتل سابع قبل ان يفجر نفسه.
وقالت "البايس" ان الحرس المدني اكتشف ان افرادا معتقلين في اسبانيا لا يزالون يشاركون في هذه العمليات. واظهرت تقارير لاجهزة مكافحة التجسس الاسبانية والاستخبارات العامة الفرنسية ان فرنسا واسبانيا تمثلان هدفين يحظيان باولوية لدى الارهابيين في اوروبا، بحسب الصحيفة. وقالت المجموعة الارهابية في نص تبنيها اعتداءات الجزائر ان اسبانيا ارض يجب ان تعود الى سلطة المسلمين بسبب كونها كانت تحت سيطرة المسلمين بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلاديين.