أخبار

اتهام عزمي بشارة بتقديم نصائح إلى حزب الله خلال حرب تموز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أفادت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء انه يشتبه في أن النائب العربي المستقيل من الكنيست عزمي بشارة قدم نصائح إلى حزب الله الشيعي اللبناني حول خطته العسكرية في الحرب ضد إسرائيل الصيف الفائت.وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس إن بشارة الذي قدم استقالته من البرلمان الإسرائيلي في 22 نيسان/ابريل ويقيم في المنفى، يشتبه في انه اجرى "اتصالا مباشرا" بحزب الله خلال الحرب وقدم نصائح إلى التنظيم الشيعي حول تأثير هجماته في الأراضي الإسرائيلية وسبل "التسبب بإضرار". وأضاف روزنفلد انه يشتبه في أن بشارة قدم أيضا نصائح إلى حزب الله حول تأثير شنه هجمات صاروخية محتملة في العمق الإسرائيلي وطبيعة رد الدولة العبرية في حال حصول ذلك، كاشفا عناصر إضافية من التحقيق الذي كان تكتم حوله القضاء الإسرائيلي.كذلك، ثمة اشتباه في أن بشارة ساعد حزب الله على صعيد "الحرب النفسية" والرسالة التي ينبغي توجيهها إلى الرأي العام الإسرائيلي والعربي خلال الحرب. وبشارة متهم أيضا بتزويد حزب الله بمعلومات عن الجيش الإسرائيلي.وبحسب المصدر نفسه، فان الشرطة تشتبه في أن بشارة تلقى "مئات آلاف الدولارات" من حزب الله مقابل هذه المعلومات.
ووصلت هذه المبالغ إلى الأردن ثم تسلمها النائب المستقيل من ثلاثة صرافين فلسطينيين في القدس الشرقية قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيفهم واستجوابهم.وأكد روزنفلد أن بشارة سيواجه عقوبة السجن المؤبد بتهمة "الخيانة" في حال عودته إلى إسرائيل، وربما الإعدام إذا تمت إدانته.
وكرر حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يترأسه بشارة نفي هذه الاتهامات، وقال الأمين العام للحزب عوض عبد الفتاح إن "الشبهات الموجهة ضد بشارة تهدف إلى تصفية دوره السياسي وترويع المواطنين العرب في الداخل".وأكد "مواصلة العمل على التصدي لهذه المؤامرة السلطوية ومواصلة النضال السياسي في الداخل ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية". وكان بشارة أخيرا في قطر بعدما قدم استقالته من الكنيست بوساطة السفارة الإسرائيلية في القاهرة، ما جعله يخسر الحصانة البرلمانية.وأعلن في بيان الخميس الفائت أنه لا ينوي الانسحاب من الحياة السياسية رغم استقالته الطوعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف