بلير يرفض تحقيقا مستقلا في اعتداءات 2005 ويدعو لإطلاق جونستون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ورد بلير بان لجنة برلمانية سبق أن قامت بدرس "كل تفاصيل" الاعتداءات الانتحارية في السابع من تموز/يوليو التي أدت إلى مقتل 52 شخصا في وسائل نقل عامة في لندن. لكن بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فان هذه اللجنة لم تحصل على كل المعلومات المتوافرة ولم تطلع خصوصا على عدة صور تظهر زعيم الشبكة المنفذة لاعتداءات السابع من تموز/يوليو محمد صديق خان وأحد المتعاونين معه شهزاد تنوير يتناقشان مع بعض أعضاء المجموعة التي حكم عليها الاثنين. وبرر "ام آي-5" هذا الأمر عبر التأكيد انه في تلك الفترة كان من المتعذر معرفة ما إذا كان خان وتنوير اللذان لم تحدد هويتهما بوضوح، يشكلان تهديدا إرهابيا.
بلير يدعو إلى الإفراج عن مراسل البي بي سي في غزة من جهة ثانية دعا بلير اليوم الأربعاء إلى الإفراج عن مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الآن جونستون المحتجز في قطاع غزة منذ سبعة أسابيع. وقال بلير خلال جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم "في ما يخص الآن جونستون، لا سبب منطقيا لاحتجازه، انه صحافي كان يؤدي عمله هناك".
وأضاف "وجه مسؤولون فلسطينيون وصحافيون فلسطينيون نداءات عدة للإفراج عنه ونواصل بذل كل ما نستطيع لتسهيل" إطلاق سراحه. وأعرب بلير عن "أسفه لاستمرار احتجاز الآن جونستون والجندي (في الجيش الإسرائيلي جلعاد) شاليت في إطار مختلف".
واعتبر أن إطلاقهما "سيغير أمورا كثيرة في الشرق الأوسط". وأسرت مجموعات فلسطينية مسلحة شاليت في 25 حزيران/يونيو 2006 عند مشارف قطاع غزة.
وجونستون (44 عاما) مراسل البي بي سي في غزة منذ نيسان/ابريل 2004، وكان خطف في 12 آذار/مارس على يد مسلحين فيما كان متوجها في سيارته إلى منزله. وهو الرهينة الغربي الذي يحتجز لأطول فترة في قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء أن السلطة الفلسطينية تعرف مكان احتجاز جونستون في قطاع غزة، لكنها تريد الحفاظ على حياته. وقالت البي بي سي إنها دعت إلى تجمع في الثالث من أيار/مايو لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الساعة 00، 19 ت غ للمطالبة بالإفراج عن جونستون.
وفي اليوم نفسه، سيوجه زملاء جونستون في مكاتب البي بي سي في 38 بلدا نداء لإطلاق سراحه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف