موسكو: توتر لنقل نصب الجنود السوفيات في استونيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية أن لافروف "دعا الإدارة الاستونية إلى الامتناع عن القيام بخطوات استفزازية يمكن أن تؤدي إلى تدهور الوضع". ونشبت أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين اثر نقل النصب التذكاري للجنود السوفيات الذين انتصروا على النازية خلال الحرب العالمية الثانية، في نهاية الأسبوع الماضي من مكانه في وسط العاصمة الاستونية إلى مقبرة عسكرية في تالين. من جهة ثانية، شجبت روسيا ما أسمته "غياب رد الفعل المناسب" من جانب الاتحاد الأوروبي على القضية. وقال لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي ترئس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا، أن روسيا "عبرت عن استغرابها من غياب رد فعل مناسب إزاء تصرفات استونيا التي تتعارض مع القيم والثقافة الأوروبية". وكانت الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي عبرت الأربعاء عن "قلقها العميق" إزاء تطور العلاقات بين استونيا وروسيا، داعية روسيا إلى حماية السفارة الاستونية في موسكو.
ويحاصر شبان مؤيدون للكرملين السفارة الاستونية منذ بداية الأزمة. وتم إجلاء عائلات الدبلوماسيين الاستونيين من روسيا. وأعلنت سفيرة استونيا في موسكو الخميس إقفال السفارة حتى عودة الوضع إلى طبيعته.
وقالت مارينا كالجوراند بعدما حاول شبان موالون للكرملين وقف مؤتمرها الصحافي أن "نشاط السفارة قد توقف" في موسكو "ولن نعطي تأشيرات دخول في موسكو حتى يعود الوضع حول السفارة إلى طبيعته".
وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن بين 15 إلى 20 من الشبان المؤيدين للكرملين دخلوا مقر صحيفة "ارغومن أي فاكتي الأسبوعية" حيث كانت السفيرة تعقد مؤتمرها الصحافي وهم يرددون "استونيا فاشية".
وأوضحت السفيرة الاستونية أن حراسها أرغموا على استخدام الغاز المسيل للدموع بعدما حاول هؤلاء الشبان وقف مؤتمرها الصحافي. كما حاول الشبان الروس في وقت سابق حول السفارة منع سيارة دبلوماسية سويدية من الدخول ثم الخروج من السفارة الاستونية، ما أثار احتجاجا شديدا من استوكهولم.
وفي بيان صدر الخميس في بروكسل عبر حلف شمال الأطلسي عن "قلقه الشديد للتهديدات المحيطة بالأمن الشخصي للدبلوماسيين الاستونيين، بمن فيهم السفيرة، في موسكو". ودعا البيان موسكو إلى وقف هذه الأعمال "غير المقبولة" وحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.
وجاء في البيان أن "الحلف يحث السلطات الروسية على القيام بواجباتها في إطار معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية". وكان بيان صادر في وقت سابق عن الرئاسة الاستونية أشار إلى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر عبر في اتصال هاتفي مع الرئيس الاستوني توماس هندريك ايلفس، عن دعم الحلف لاستونيا وقلقه إزاء سلوك روسيا في هذه القضية.
ونقل بيان الرئاسة الاستونية عن شيفر قوله أن "نقل قبر أو نصب يعود إلى الحرب العالمية الثانية شأن داخلي لاستونيا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف