أخبار

مورتينانيا توجه لأول مرة تهمة الإرهاب إلى امراة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


سكينة اصنيب من نواكشوط: وجه القضاء الموريتاني لأول مرة تهمة الإرهاب إلى موريتانية يقبع زوجها في السجن منذ أكثر من سنتين من دون محاكمة، بعد أن اتهم بدعم تيارات جهادية، حيث أحال قاضي التحقيق بالمحكمة العليا في نواكشوط سودة بنت محمد الكوري إلى السجن المدني بالعاصمة نواكشوط لتصبح أول سيدة تتهم في قضايا تتعلق بالإرهاب.

وتعتبر سودة بنت محمد الكوري زوجة السجين الطيب ولد السالك، من أنشط زوجات المعتقلين السلفيين الذين ينظمون نشاطات واعتصامات شبه دائمة أمام السجن للمطالبة بإطلاق ذويهم.

ويطمح وزير العدل المعين مؤخرًا ضمن الحكومة الجديدة إلى حل ملف الإسلاميين الشائك حيث تعتقل السلطات الموريتانية 21 معتقلاً من التيار السلفي منذ أكثر من سنتين وتتهمهم بتلقي أموال وتجنيد الشباب وإرسالهم إلى الجزائر والعراق.

وكانت السلطات الموريتانية قد شنت حملة إعتقالات قبل شهر في صفوف التيار السلفي بموريتانيا، ووجه القضاء الموريتاني تهمة "التورط في أنشطة إرهابية" إلى 6 ناشطين محسوبين على التيار الإسلامي، اعتقلوا في حملة أمنية قبل أسبوعين في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

واتهمت النيابة العامة بمحكمة نواكشوط المعتقلين بـ"الإنتماء إلى جمعية منظمة بهدف الإعداد للمساس بالأمن العام". وجاء في حيثيات الإتهام أن الجمعية تقوم بشراء الأسلحة والذخيرة وحيازتها ونقلها وبيعها لجماعات إرهابية". وتم توجيه هذه الإتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وأوضح المصدر أن اثنان من عناصر المجموعة إتهما ببيع الأسلحة والذخيرة المحرمة قانونًا،فيما وجهت تهمة تحويل الأموال من دون رخصة وغسيلها وتمويل الإرهاب لناشط سادس.

وتقول مصادر أمنية إن المعتقلين الذين جرى تعقبهم لثلاثة أشهر ينتمون إلى تنظيم له علاقة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي تبنى مؤخرًا تفجيرات في الجزائر والمغرب، وتؤكد على خطورة هذا التنظيم الذي ضبط بحوزة عناصره أسلحة ومتفجرات.

وأكدت مصادر أخرى أن الإعتقالات جاءت بعد تلقي الأمن الموريتاني معلومات من أجهزة مخابرات أجنبية تفيد بخطورة هذه العناصر، ولم تستبعد هذه المصادر أن تكون هذه الأجهزة مغربية أو جزائرية، نظرًا للتعاون المتواصل بينها في سبيل تعقب الجماعات المسلحة وعلى الأخص تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف