خلافات تؤدي الى تعليق اجتماع لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيينا-شرم الشيخ : أرجأ مؤتمر دولي في فيينا يبحث سبل تطوير معاهدة الحد من الانتشار النووي جلساته امس للمرة الثانية بسبب معارضة ايران تضمين جدول اعمال المؤتمر عبارة الالتزام التام بالمعاهدة. ويخشى المشاركون في اجتماع فيينا التحضيري لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي ان يتحول النقاش الى خلاف حول الاجراءات كما حدث في اخر مؤتمر للمراجعة جرى في نيويورك في مايو 2005 ما تسبب في اخفاقه في التوصل الى نتائج محددة.
ويرى بعض الدبلوماسيين ان الدعوة الى الالتزام بمعاهدة الحد من الانتشار النووي الموقعة عام 1970 تظل امرا طبيعيا في المؤتمر الذي يبحث في سبل تعزيز المعاهدة غير ان ايران تشعر بانها مستهدفة بهذه الدعوة نظرا لتحديها دعوات الامم المتحدة لتعليق تخصيب اليورانيوم على الرغم من العقوبات الدولية التي فرضها عليها مجلس الأمن.
وكانت وفود 130 دولة موقعة على معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية بدأت الاثنين في فيينا اعمال مؤتمرها المخصص لبحث امكانات التكيف مع التحديات الجديدة التي يطرحها انتشار الاسلحة النووية في العالم حيث يعتبر اجتماع فيينا هو الاول في سلسلة اجتماعات تحضيرية تسبق مؤتمر المراجعة العامة للمعاهدة في عام 2010 .
واعلن رئيس المؤتمر السفير الياباني يوكيا امانو امس في اعقاب جلسة قصيرة تجديد التعليق الذي بدأ الاربعاء للكلمات الرسمية في المؤتمر مشيرا الى انه سيواصل المحادثات غير الرسمية لمحاولة ايجاد سبيل لتبني جدول الاعمال. وقال امانو "كانت نتيجة المشاورات هي ان شروط الدول المشاركة فيما يتعلق بالقضايا المدرجة في جدول الاعمال لا تزال كما هي دون" ان يفصح عن مزيد من التفاصيل لكن بعض المشاركين في المؤتمر كشفوا ان ايران لاتزال ترفض ماورد من عبارات في جدول الاعمال.
ابو الغيط: أهمية تبديد الشكوك حول طبيعة النووي الايراني
الى ذلك، أكد وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط مساء امس أهمية التوصل الى حل للملف النووي الايراني وتبديد الشكوك حول طبيعة البرنامج النووي لطهران والاجابة عن جميع الاسئلة المطروحة. وأشار مدير ادارة الاعلام بالخارجية المصرية السفير هشام النقيب في تصريح للصحافيين عقب اجتماع ابو الغيط مع نظيره الايراني منوشهر متكي على هامش مؤتمر العهد الدولي للعراق الى أن تبديد الشكوك حول طبيعة البرنامج النووي لطهران من شأنه أن يطمئن المجتمع الدولي تجاه هذا البرنامج. وأكد ابو الغيط أيضا أهمية التمسك بالحوار كأسلوب أمثل للتوصل الى حل لمشكلة الملف النووي الايراني.