تراجع لحزب العمال في الانتخابات المحلية البريطانية مع تجنبه كارثة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتعهد الحزب القومي الاسكتلندي إجراء استفتاء حول الاستقلال في العام 2010 إذا أصبح الحزب الاول في برلمان ادنبره. ولاينتظر صدور النتائج النهائية في اسكتلندا قبل الساعة 00، 16 بتوقيت غرينتش.
وفي انكلترا تشير أولى النتائج إلى ان المحافظين فازوا ب15 مجلسا محليا في حين خسر العماليون خمسة مجالس.
وأظهرت تقديرات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان المحافظين حصلوا على 41% من الأصوات في انكلترا وهي نسبة تعطيهم أملا بالفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. وحصل حزب العمال على 27% من الأصوات والديمقراطيون الأحرار على 26% وفق المصدر ذاته. وقال ديفيد كامرون زعيم حزب المحافظين "إنها نتائج عظيمة وأظن فعلا ان بإمكاننا بناء شيء ما عليها والمضي قدما. هذا أمر يبعث فينا الحماس".
أما النتائج الجزئية في وويلز فتظهر فوز حزب العمال ب26 نائبا مع احتفاظه على الأرجح بالغالبية لكنه لن يكون في موقع يمكنه من الحكم بمفرده في برلمان هذه المقاطعة. وقد ذهبت المقاعد التي خسرها العماليون إلى القوميين الويلزيين الذين فازوا ب11 مقعدا. وانتخابات نصف الولاية هذه هي الأخيرة قبل مغادرة توني بلير السلطة هذا الصيف وكانت بمثابة اختبار لرئيس الوزراء وحزب العمال الذي يعاني تراجعا كبيرا في استطلاعات الرأي، تحضيرا لانتخابات 2009 و2010.
وشهد الاقتراع في اسكتلندا خصوصا مشاكل في الفرز الالكتروني. وقد تم إلغاء آلاف البطاقات.
ودعي نحو 39 مليون بريطاني للمشاركة في هذا الاقتراع الخميس لانتخاب المجالس المحلية ومجالس المقاطعات. وقالت هيزل بلير رئيسة حزب العمال في مقابلة مع "بي بي سي"، "لم تكن هذه أفضل ليلة عندنا. لكنها ليست بالسوء الذي توقعته استطلاعات الرأي" مشددة على ان حزب العمال يبقى الحزب الاول في البلاد.
وقال زعيم الحزب القومي الاسكتلندي اليكس سلموند ان "رياح التغيير تهب على السياسة في اسكتلندا. هذا أمر واضح بالنظر إلى النتائج". وكان قد توقع ان يمنى حزب العمال بأسوأ هزيمة انتخابية منذ العام 1992.
وفاز الحزب القومي الاسكتلندي بعدة مقاعد كان يشغلها عماليون أيضا في داندي ويست وسنترال لايف وغلاسغو غوفان وستيرلينغ لكن رئيس الوزراء المنتهية ولايته العمالي جاك ماكونيل أعيد انتخابه في ماذرويل اند ويشو قرب غلاسغو. وفوز محتمل للاستقلاليين الذين سيضطرون إلى تشكيل ائتلاف ليتمكنوا من الحكم، لن يكون فألا حسنا على وزير المال غوردون براون وهو من اسكتلندا والخلف المحتمل لتوني بلير. فهو لم يتردد خلال الحملة الانتخابية في التحذير من احتمال "بلقنة" بريطانيا في حال فوز الحزب القومي الاسكتلندي. وزار توني بلير شخصيا اسكتلندا خمس مرات. وتشمل صلاحيات البرلمان الاسكتلندي التربية والصحة والنقل والتنمية الاقتصادية والقضاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف