أخبار

ألمانيا ترفض طلبًا أفغانيا بإرسال مدربين إلى جنوب البلاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


برلين- كانومبي: رفضت ألمانيا طلبًا للحكومة الأفغانية بنشر مدربين عسكريين في جنوب أفغانستان الذي يشهد توترًا، وفق ما أعلن اليوم الجمعة متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية. وقال المتحدث توماس رابي إن طلب السلطات في كابول لا يعبر عن حال طارئة ولا يندرج تاليًا في إطار مهمة الجيش الألماني ضمن القوة الدولية للمساعدة في حفظ الأمن (ايساف) والتي وافق عليها النواب الألمان.

وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد أكدت في وقت سابق اليوم معلومات صحافية عن تلقي برلين طلبًا من كابول بإعادة نشر تسعة عشر مدربًا عسكريًا من قندس (شمال) إلى قندهار (جنوب)، الأمر الذي أثار بلبلة في الأوساط السياسية. وتتولى ألمانيا قيادة ايساف في شمال أفغانستان حيث تنشر نحو ثلاثة آلاف جندي، لكنها ترفض التورط أكثر في أعمال عسكرية في الجنوب.

ولا تسمح طبيعة المهمة التي حددها النواب اللمان للعسكريين سوى بأعمال محدودة خارج نطاق انتشارهم. وتضم ايساف نحو 37 الف جندي من 37 بلدًا، يتمركز ثلثهم في جنوب افغانستان.

رواندا تطالب بمعدات إضافية للقوة الأفريقية في دارفور

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الرواندي الجنرال مارسيل غاتسينزي الذي تشارك بلاده في قوة السلام الأفريقية في دارفور (غرب السودان) أن هذه القوة تحتاج إلى معدات إضافية. وقال الوزير في ثكنة في كانومبي (17 كلم شرق كيغالي) قبل مغادرة كتيبتين روانديتين تضمان نحو 1200 عنصر إلى دارفور: "نريد أن يتمتع جنود حفظ السلام بما يكفي من القدرة والموارد لأداء مهمتهم في شكل فاعل في دارفور".

وسيحل هؤلاء الجنود محل زملائهم الروانديين الموجودين على الأرض منذ أشهر. وأضاف غاتسينزي أن تزويد جنود السلام معدات أفضل يمكّنهم ضمان أمنهم الذاتي وحماية السكان المدنيين المجبرين حاليًا على اللجوء إلى مخيمات النازحين.

وأسفرت الحرب الأهلية في دارفور منذ عام 2003 عن 200 ألف قتيل ومليوني نازح بحسب منظمات دولية. وينشر الإتحاد الأفريقي منذ 2004 في هذا الإقليم قوة سلام تضم نحو سبعة آلاف عنصر وتعاني نقصًا في العديد والعتاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف