أخبار

حجب موقع معارض ومنع ناشط من السفر في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: قامت السلطات السورية بحجب موقع النداء الإلكتروني المعارض الناطق بلسان إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي على جميع مخدمات البريد الالكتروني السورية التي تسيطر عليها الحكومة في سورية والتي تخضع لسيطرة الحكومة السورية وينطق الموقع المحجوب باسم المعارضة السورية المؤتلفة في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والتي أطلقته قبل شهور بمناسبة مرور عام على الإعلان . وأكد بيان للنداء ، تلقت إيلاف نسخة منه ،" أن النظام السوري يستمر في نهجه الأمني، ويسد الطريق أمام جميع تعبيرات المجتمع السوري ومختلف مستويات مشاركته السلمية"، وأشار البيان "انه بحجب موقع (النداء) النافذة الديمقراطية للتعبير عن الرأي الآخر، يبرهن (النظام )من جديد على موقفه الصارخ ضد حرية التعبير"، وأعلن موقع النداء المعارض أنه سيستمر في انطلاقته، متابعا روحية إعلان دمشق ورؤيته الوطنية الديمقراطية، على الرغم من الصعاب والعوائق الجديدة. من جانب آخر ضمت قوائم ممنوعي السفر في سوريا اسما جديدا إذ منعت السلطات السورية الناشط السوري مازن درويش من السفر أمس ، وكانت في وقت سابق حجبت موقع المركز السوري الذي ُيعنى بالصحافة وحرية التعبير ويديره درويش ، والمرخص من فرنسا ، وعلمت إيلاف أن درويش كان ينوي السفر إلى المغرب ثم البرتغال ثم تركيا للمشاركة في عدة مؤتمرات. وقالت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية أنها تلقت ببالغ القلق والاستنكار نبأ قيام الحكومة السورية بمنع عضو مكتب الأمانة في اللجان مازن درويش من السفر إلى خارج سورية ,وأعادته من مطار دمشق الدولي بسبب كتاب صادر عن شعبة الأمن السياسي- فرع مدينة دمشق,ودون توضيح أو تبيان لأسباب المنع من المغادرة. وأدان البيان ، الذي تلقت إيلاف نسخة منه ، هذا الإجراء العقابي وغير المستند إلى نص قانوني أو حكم قضائي ، مطالبة الحكومة السورية بوقف هذا الإجراء ,وبوقف كافة الإجراءات العقابية بحق الناشطين الحقوقيين والمدنيين في سورية,و إلغاء كافة اللوائح الأمنية, والخاصة بالممنوعين من السفر خارج سوريا أو الراغبين بالعودة إليه. و طالبت اللجان الحكومة السورية بالالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان, التي وقعت وصادقت عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف