طالبان تدعو فرنسا للانسحاب من أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قتيل وخمسة جرحى اثر سقوط قذيفة في كابول
طالبان تدعو السلطة الفرنسية الجديدةللانسحاب من أفغانستان
كابول:اكدت حركة طالبان الاثنين ان الحكومة الفرنسية الجديدة مدعوة الى سحب القوات الفرنسية من افغانستان حتى "لا تترك الجنود يموتون من اجل المصالح الاميركية". وغداة فوز المرشح اليميني نيكولا ساركوزي في الاقتراع الرئاسي، قال متحدث باسم الحركة ان طالبان مستعدة لتمديد مهلتها المحددة للافراج عن الرهائن من جديد. وقال المتحدث باسم المتمردين "نطلب من الحكومة الفرنسية الجديدة ضمان المصالح الوطنية لفرنسا وافغانستان".
ويحتجز المتمردون في افغانستان منذ اكثر من شهر رهينة فرنسيا يعمل في القطاع الانساني وثلاثة من زملائه الافغان. وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي "يجب الا تضحي فرنسا بمصالحها الوطنية من اجل المصالح الاميركية وليس من العدل ان يموت الشبان الفرنسيون او الشبان الافغان من اجل مصالح" الولايات المتحدة. واضاف ان "طلبنا الاول من الحكومة الجديدة في فرنسا هو ان تقدم قبل كل شىء برنامجا زمنيا محددا لسحب قواتها من افغانستان". وتابع "اذا اتصل بنا اي شخص من الحكومة الافغانية او من الحكومة الفرنسية فنحن مستعدون لتمديد مهلتنا" التي كان المتحدث نفسه اعلن الجمعة تمديدها الى ما بعد "تشكيل حكومة فرنسية جديدة".
واكد هذا المتحدث انه لم يجر اي اتصال بين الحركة والسلطات الفرنسية او الافغانية. وتنشر فرنسا نحو الف من جنودها في اطار قوة حلف شمال الاطلسي لارساء الاستقرار في افغانستان (ايساف) التي تضم في مجموعها نحو 37 الف جندي.
وتريد طالبان رحيل القوات الفرنسية في مقابل الافراج عن الفرنسي ايريك دامفريفيل الذي خطف في الثالث من نيسان/بريل مع ثلاثة زملاء افغان وفرنسية افرجت عنها الحركة في 28 نيسان/ابريل. واكد المتحدث باسم طالبان الاثنين "كما قلنا من قبل، تنتهي مهلتنا في نهاية العملية الانتخابية في فرنسا".
.
سقوط قذيفة في كابول
ميدانيا،وقال قائد الشرطة الجنائية في كابول الجنرال علي شاه باكتيوال ان "ستة اشخاص جرحوا وقد توفي احدهم". واضاف ان القتيل رجل يبلغ من العمر بين 25 وثلاثين عاما. ونسب هذا الهجوم الى "ارهابيين". وتطلق قذائف من حين الى آخر على العاصمة الافغانية لكنها في معظم الاحيان لا تصيب اهدافها ولا تتسبب بسقوط ضحايا. وتنسب السلطات هذه الهجمات باستمرار الى ناشطي حركة طالبان الاصولية التي طردت من السلطة في نهاية 2001 .
وكابول التي تخضع لاجراءات امنية صارمة، في منأى نسبيا عن عمليات متمردي طالبان التي تتركز في جنوب افغانستان وشرقها.