بغداد: طائرات الاباتشي الاميركية تقتل 10 ارهابيين

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الاميركية ان طائرتها الاباتشي قتلت 10 "ارهابيين" شرق بغداد بينما يستمر 1300 جندي عراقي واميركي في عمليات تطهير مناطق الرشيد في بغداد من المسلحين في وقت عثرت القوات في مدينة الفلوجة على عدد من مخابيء الاسلحة التي احتوت على كميات ضخمة من الاسلحة.

وقالت القوات في بيان وصلت نسخة منه الى "ايلاف" ان مروحيات الاباتشي التابعة للجيش الاميركي قتلت 10 متمردين جنوب شرق سلمان باك (شرق بغداد) بعد وقوع صدام قصير بين الشرطة الوطنية العراقية والمتشددين الذين اشتبكوا مع الشرطة الوطنية العراقية بنيران الاسلحة الرشاشة والهاونات عند نقطة تفتيش على طول شارع رئيسي خارج منطقة سلمان باك . وأصبحت مروحيات التحالف الهجومية من نوع AH-64 من الفوج الاول من الكتيبة الملاحية 227 في الموقع خلال دقائق بالاعتماد على تقارير الشرطة الوطنية العراقية.

وقد تعرفت المروحيات الهجومية على شاحنتين تقوم بالهرب من مسرح الحادث وبداخلها عدد من الركاب المسلحين. ثم أشتبكت المروحيات الهجومية مع الشاحنتين حيث دمرت كلا المركبتين وقتلت مابين ثمانية الى 10 متشددين. أن الفوج الاول من كتيبة المشاة 15 هو جزء من فريق اللواء قتالي الثقيل الثالث من فرقة المشاة الثالثة من حصن بيننك في جورجيا والفوج الاول من الكتيبة الملاحية 227 هو جزء من فرقة الفرسان الاولى من حصن هود في تكساس.

ومن جهة اخرى قالت القوات الاميركية ان قوات الامن العراقية مع جنود من فريق اللواء القتالي سترايكر الثالث من فرقة المشاة الثانية وفريق لواء المشاة القتالي الرابع من فرقة المشاة الاولى يواصلون تطهير في قاطع الرشيد جنوب غرب بغداد حيث أعتقلت أربعة
ارهابيين مشتبه بهم وصادرت العديد من مخابئ الاسلحة من بينها العثور على مايعتقد بكونه موقع لصنع القذائف المتفجرة.

واستمر جنود السترايكر من الفوج الاول من كتيبة المشاة 23 "فأس الهندي الاحمر" مع الشرطة الوطنية العراقية وجنود الجيش العراقي لليوم الرابع والخامس في عملية نار التنين "ضربة رأس السهم 10" لتخليص قاطع الرشيد من الارهابيين والمجرمين ولحماية السكان . وقد أحتوى أحد المخابئ المكتشفة على مواد أساسية تستخدم في صنع القذائف المتفجرة.

ويقول أمر فريق لواء المشاة القتالي الرابع من فرقة المشاة الاولى العقيد ريكي جيبس والذي تتولى وحدته مسؤولية العمليات في المنطقة ضمن قاطع الرشيد،"أن العثور على هذه المخابئ هو شئ مهم بسبب التهديد الذي تشكله هذه القذائف المتفجرة . سوف لن يتم
تجميع هذه المكونات حتى تشكل شئ قد يؤذي الاخرين . تظهر هذه العمليات أيضاً مدى فاعلية عمليات (التطهير) في متابعة من لا يعمل من اجل مصلحة عراق أمن ومؤمن ."

تم العثور أيضاً خلال يومين من علميات التطهير على مخابئ أحتوت على رشاشات هجومية من نوع كلاشنكوف ورشاش RPK وكمية كبيرة من الذخيرة من عيار 7,62 ملم وقذائف هاون من عيارات مختلفة (81 ملم , 82 ملم , 120 ملم). ويشارك في العملية مايقرب من 200 عنصر من الجيش العراقي ورجال الشرطة الوطنية و1,100 جندي من الجيش الاميركي عملوا معاً من أجل الضغط على هؤلاء اللذين يقومون بتنفيذ نشاطات ضد الحكومة والتحالف في العراق .

وفي مدينة الفلوجة الغربية عثرت دورية من مشاة البحرية من فريق الكتيبة القتالية السادسة على عدد من مخابئ الاسلحة على بعد مايقرب من ستة كيلومترات جنوب غرب الفلوجة. وقد تم تدمير جميع المواد التي تم العثور عليها بأمان من قبل فريق أبطال المتفجرات.

تضمنت المواد التي تم العثور عليها :
350 شحنة هاون
150 بطارية 9 فولت
54 قذيفة هاون من احجام مختلفة
20 قذيفة دبابة
19 قذيفة أر بي جي
10 مخازن كلاشنكوف
10 رؤوس تفجيرية
10 مشاعل حرارية ضد الماء
10 أطلاقات لبندقية قنص من نوع دراكونوف
7 أنظمة أشعال عبوات ناسفة
5 أسلحة مضادة للطائرات من عيارات مختلفة , واحدة منها تم تركيبها على ظهر شاحنة
4 بدلات عسكرية للجيش العراقي
4 بكرات لأسلاك تفجير
3 صواعق لقواعد ضغط العبوات الناسفة
3 أطلاقات (مضادة للدروع) لبندقية عديمة الارتداد
3 رشاشات من عيارات مختلفة
3 محركات دافعة لصواريخ أر بي جي
قاعدتي هاتف لاسلكي
محرك صاروخ واحد
جهاز تحكم عن بعد