بعثة تحقيق فرنسية في مصر لتحديد أسباب حادث الطائرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وسوف يصل الفريق المكون من 15 عضوا إلى القاهرة قبل أن يتوجه إلى قاعدة الجورة في شمال سيناء صباح الثلاثاء، وفق المصدر نفسه. وكان تسعة عسكريين فرنسيين وكندي قتلوا الأحد عندما تحطمت طائرتهم في سيناء.
ويعد هذا أسوا حادث للقوات الجوية الفرنسية منذ عدة سنوات كما انه الاسوا للقوة متعددة الجنسيات في سيناء منذ تشكيلها في أعقاب توقيع معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979.
وأوضح المصدر الفرنسي الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الجثث الآن في الجورة ومن غير المتوقع أن يتم نقلها إلى فرنسا قبل انتهاء التحقيق". وكانت الطائرة تحطمت بعيد إقلاعها من مطار الجورة في اتجاه سانت كاترين.
وقال الكابتن إيهاب محيي الدين المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الأحد انه "وفقا للتحقيق الأولي فان الحادث ربما يكون ناجما عن خطأ قائد الطائرة لأنه لم يلتزم بالحد الأدنى للارتفاع المسموح به دوليا". وصرح الكابتن كريستوف برازوك من رئاسة الأركان الفرنسية بان "كل المعلومات التي وصلتنا تشير إلى أن الطائرة تحطمت على الأرجح نتيجة حادث أثناء محاولة هبوط اضطراري على احد الطرق". وأفادت مصادر أمنية مصرية أن الطائرة وهي من طراز توين اوتر فقدت احد اجنجتها عندما اصطدمت بشاحنة أردنية على طريق يربط منتجع نويبع في سيناء بمدينة السويس أثناء محاولة قائد الطائرة الهبوط على هذا الطريق. ثم انحرفت الطائرة بعد ذلك واصطدمت بجبل، حسب المصادر نفسها التي استندت إلى شهادة سائق الشاحنة الذي خرج سالما من الحادث. وقال سائق الشاحنة واحد ركابها للمحققين المصريين أنهما قفزا منها عندما شاهدا الطائرة تقترب منهما.
وكانت الشاحنة وصلت من الأردن إلى ميناء نويبع (الذي تقوم عبارات بنقل السيارات والأفراد والبضائع بينه وبين مدينة العقبة الأردنية بشكل منتظم) في الوقت الذي كان قائد الطائرة يحاول فيه القيام بهبوط اضطراري.
وكانت وزارة الدفاع الكندية أكدت مساء الأحد مقتل احد جنودها في الحادث. ويعتبر معسكر الجورة القاعدة الرئيسية للقوات متعددة الجنسيات في سيناء المكلفة بمراقبة تطبيق الترتيبات العسكرية المعقدة في سيناء المنصوص عليها في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وتشارك 11 دولة في القوة متعددة الجنسيات في سيناء المكونة من ألفي رجل تقريبا. وتساهم فرنسا بوحدة من 15 رجلا بينما تتكون الوحدة الكندية من 29 رجلا.
صحافي بريطاني بين ضحايا حادث تحطم الطائرة الكينية أفادت مصادر متطابقة ان صحافيا يعمل لحساب وكالة "اسوشييتد برس" الأميركية هو البريطاني انتوني
ميتشل كان بين ضحايا حادث الطائرة الكينية التي تحطمت ليل الجمعة إلى السبت في الكاميرون. وقال بيان لجمعية المراسلين الأجانب في شرق إفريقيا نشر في نيروبي حيث يعمل الصحافي البريطاني "علمنا ببالغ الأسف ان زميلنا انتوني ميتشل (..) كان في طائرة الخطوط الجوية الكينية التي تحطمت في الكاميرون".
وقدمت الجمعية "تعازيها الخالصة لأسرة انتوني وزملائه في الوكالة" الأميركية. وانتوني ميتشل (39 عاما) هو أب لطفلين.
وقد استقر في نيروبي منذ 2006 بعد طرده من إثيوبيا حيث قام بحسب بيان لمنظمة مراسلون بلا حدود "بعمل جيد في بلد كثيرا ما كانت الصحافة فيه منحازة". وكان الصحافي في طريق العودة ليل الجمعة السبت إلى كينيا بعد ان قام بتحقيق في إفريقيا الوسطى حول الاتجار بلحوم كائنات مهددة. وأكد مسؤول في الخطوط الجوية الكينية الاثنين انه "لا أمل عمليا" في العثور على ناجين في حادث الطائرة الكينية التي تحطمت ليل الجمعة السبت جنوب شرق دوالا في الكاميرون وعلى متنها 114 شخصا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف