أخبار

المالكي وبلير بحثا هاتفيا أوضاع البصرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نظيره البريطاني توني بلير في اتصال هاتفي الاوضاع السياسية والامنية في العراق وخاصة في مدينة البصرة الجنوبية حيث تتمركز القوات البريطانية. بينما ناقش وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع نظيره الاردني عبد الاله الخطيب اوضاع العراقيين المقيمين في الاردن.

وقد جدد بلير دعم بلاده للحكومة العراقية في جهودها لتحقيق الامن والاستقرار وسيادة القانون معربا عن تفاؤله بنتائج مؤتمري شرم الشيخ كما اشار بيان عراقي رسمي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم. واضاف ان المالكي اكد ان الجهود السياسية تحظى بإهتمام أكبر وتتقدم على الاجراءات الامنية والعسكرية موضحا إن خطة فرض القانون تحقق النتائج المرجوة منها . وقال المالكي إن هروب الجماعات الارهابية خارج مدينة بغداد يعد دليلا على نجاح الخطة وعزم الحكومة القضاء على الارهابيين اينما كانوا والضرب بيد من حديد جميع الخارجين عن القانون.

واشاد المالكي بالتعاون بين القوات البريطانية حيث يوجد في جنوب العراق حوالي 7 الاف عسكري بريطاني والقوات العراقية في محافظة البصرة الجنوبية وبالدور الايجابي لشيوخ العشائر والمواطنين في المحافظة وقدرتهم على تجاوز العقبات والخلافات ونبذ كل ما من شأنه ان يؤدي الى عدم الاستقرار في المحافظة . يذكر ان البصرة تشهد منذ اسبوعين اوضاعا متوترة بسبب تظاهرات تطالب باقالة المحافظ الذي ينتمي الى حزب الفضيلة الاسلامية الذي تتهمه احزاب اخرى بفساد مالي واداري ينفيها بقوة.

ومن جانب اخر بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم مع نظيره الأردني عبد الاله الخطيب في مقر وزارة الخارجية الأردنية أوضاع العراقيين المقيمين في الاردن والسبل الكفيله لمعالجة مشاكلهم وتحسين ظروف معيشتهم. وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية انه تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك واهمها رغبة الاردن في المشاركة في فرق العمل الثلاث الخاصة بدول جوارالعراق والتي أقر تشكيلها خلال اجتماع بغداد الذي عقد في العاشر من شهر اذار (مارس) الماضي وأوصى مؤتمر شرم الشيخ المنعقد الجمعة الماضي بتفعيلها وضرورة بدء اعمالها.

ونقل البيان عن زيباري قوله ان الحكومة العراقية تتحمل مسؤوليتها الكاملة أزاء مواطنيها وانها ستتخذ الاجراءات الضرورية والمناسبة بالتنسيق مع الجهات الاردنية المعنية لتذليل الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية. ويوجد في الاردن حاليا اكثر من 700 الف عراقي بحسب احصائيات المفوضية الاوربية لشؤون اللاجئين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف