أخبار

النمسا تدعو إيران لاستعادة ثقة المجتمع الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة : أعلنت وزيرة خارجية النمسا اورسولا بلاسنيك الاثنين في المنامة ان على إيران ان تعمل على استعادة ثقة المجتمع الدولي حيال برنامجها النووي والتزامها بعدم تطوير قدرات عسكرية نووية في منطقة الخليج. وقالت بلاسنيك في مؤتمر صحافي عقدته عقب محادثات أجرتها في البحرين "بحثنا مع المسؤولين في البحرين الملف النووي الإيراني ولدينا قلق مشترك حيال طبيعة البرنامج النووي الإيراني (...) نريد وضوحا وشفافية كاملة حول هذا البرنامج وعدم تطوير أية قدرات عسكرية نووية". وأضافت "نحن ملتزمون بشدة بالحل الدبلوماسي لهذا الموضوع لكننا أيضا ملتزمون بموقف المجتمع الدولي الذي يطالب إيران باستعادة الثقة المفقودة (..) العالم كله فقد الثقة في إيران وليست النمسا والبحرين فقط". وأجرت الوزيرة النمساوية وهي أول وزير خارجية نمساوية تزور البحرين محادثات مع نظيرها البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة تناولت وفق الوزيرة الوضع في المنطقة وخصوصا العراق والوضع في الأراضي الفلسطينية مشيرة إلى ان "البلدين متفقان على ضرورة تحريك العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل". وأشارت إلى ان البلدين وقعا اتفاقية للنقل الجوي الاثنين في ختام المحادثات الرسمية مضيفة ان المحادثات "تطرقت أيضا إلى إمكانية التوقيع على اتفاقيات ثنائية في مجالات أخرى خصوصا في ميادين التعليم والصحة والخدمات" موضحة "إننا نحتاج لإطار قانوني لمحادثاتنا لان ميادين التعاون كثيرة ومتعددة". وردا على سؤال حول اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، قالت بلاسنيك "آمل ان يتم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون بأسرع ما يمكن" موضحة "ان العقبات المتبقية فنية بالأساس". وتابعت موضحة "العقبات المتبقية فنية تتعلق بنقاط تفصيلية حول الدخول إلى الأسواق (...) كنا نأمل توقيع هذه الاتفاقية العام الماضي أثناء رئاسة النمسا للاتحاد الأوروبي (...) آمل ان نتوصل إلى مرحلة نهائية من المفاوضات بين الطرفين في الاجتماع المشترك في الرياض (...) كلما كان التوقيع أسرع كلما كان أفضل". ومن المقرر ان تغادر بلاسنيك المنامة إلى الرياض لحضور الاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في العاصمة السعودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف