دوست-بلازي: فرنسا لن تعلق على اعلان طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فرنسا:اعلن وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست-بلازي الاثنين في اعقاب دعوة جديدة الى انسحاب القوات الفرنسية من افغانستان في مقابل الافراج عن الرهائن، ان فرنسا "اخذت علما" بالاعلانات الاخيرة لحركة طالبان لكنها "لا ترغب في اصدار اي تعليق". فقد طالبت حركة طالبان بانسحاب القوات الفرنسية والافراج عن اسرى طالبان لاخلاء سبيل الفرنسي اريك دامفريفيل الذي خطف في الثالث من نيسان/ابريل في جنوب غرب افغانستان مع ثلاثة مرافقين افغان وزميلة فرنسية افرجت عنها طالبان في 28 نيسان/ابريل.
واوضح دوست-بلازي في بيان "حيال هذه المحنة، اخذت السلطات الفرنسية علما في الايام الاخيرة بالاعلانات التي اصدرها المتحدث باسم حركة طالبان". واضاف "وهي لا ترغب في الادلاء بأي تعليق حول هذا الموضوع، مذكرة بأن التكتم ضروري في هذا المجال من اجل ضمان فعالية تحركنا".
واكد ان السلطات الفرنسية "زادت من كافة الاتصالات المفيدة والممكنة وتستمر في ذلك بالتكتم نفسه". واشار الى ان "الهدف يبقى هو اياه: استعادة الرهائن معافين سالمين في اسرع وقت ممكن". وغداة انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا للجمهورية يوم الاثنين، دعت حركة طالبان فرنسا الى تقديم "جدول زمني محدد لانسحاب قواتها من افغانستان".
وقال المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي ان على فرنسا "الا تضحي بمصالحها الوطنية لحساب مصالح الاميركيين". واضاف "ليس من العدل بشيء ان يموت الشبان الفرنسيون والشبان الافغان من اجل هذه المصالح". وتنشر فرنسا كتيبة من الف جندي في افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة في بسط الامن (ايساف) المؤلفة من 37 الف جندي اتوا من 35 بلدا.