واشنطن: الصين ستشارك في قوة الامم المتحدة في دارفور

كي مون يشيد بدور العاهل السعودي بالمصالحة السودانية التشادية واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان الصين ستشارك في قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في دارفور، مرحبة بانضمام الصين حليفة الخرطوم الى جهود الامم المتحدة لاحلال الامن في هذه المنطقة السودانية التي تشهد حربا اهلية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية غونزالو غاليغوس "ابلغنا ان الصين قررت ارسال وحدة من التقنيين" الى القوة المؤلفة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.

واضاف "نعتبر ذلك تطورا ايجابيا ونقدر مساهمة الصين في الجهد الدولي لانهاء اعمال العنف هناك". ولم يقدم غاليغوس مزيدا من التفاصيل حول الانتشار الصيني في دارفور، مكتفيا بالقول انه سيتضمن "مئات" التقنيين. وبصفتها المستورد الاول للنفط السوداني، كانت الصين حتى الان واحدا من ابرز حلفاء الرئيس السوداني عمر البشير الذي يعترض على نشر 20 الف جندي من الامم المتحدة في دارفور.

وتمارس المجموعة الدولية في الوقت الراهن ضغوطا على البشير لحمله على الموافقة على انتشار هذه القوة، وهددت لندن وواشنطن الخرطوم بفرض عقوبات عليها اذا ما رفضت. وقال غاليغوس "نأمل في ان تستخدم الصين تأثيرها المهم على الخرطوم حتى يحصل ذلك في اسرع وقت ممكن".

واسفر النزاع المستمر منذ اربع سنوات في دارفور عن مقتل 200 الف شخص وتهجير مليونين آخرين، كما تقول الامم المتحدة، لكن السودان يحتج على هذه الارقام ويتحدث عن مقتل تسعة الاف فقط.