قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد : إعتقال 22 عنصرًا للقاعدة نزار جاف من بون: هاجمت مجموعة من کتائب القاعدة في کوردستان"أنصار الإسلام سابقا" منطقة (سيکوز) قرب مدينة بنجوين الحدودية المتاخمة لإيران وبعد اشتباك عنيف استمر زهاء النصف ساعة مع أفراد حرس الحدود، أستشهد اثنان من حراس الحدود على أثر ذلك فيما فرت المفرزة باتجاه غير معروف. وقد أبلغ مصدر مطلع"إيلاف" ، إن المفرزة المذکورة قد تعرضت لدورية حراس الحدود کأنت تجوب المنطقة وبعد معرکة عنيفة بين الطرفين، أستشهد اثنان من حراس الحدود فيما لاذت المفرزة بالفرار إلى جهة غير معلومة". وأوضح المصدر أن"عدد أفراد تلك المفرزة کأنت مکونة من 7 عناصر و کانوا يلبسون ملابس کوردية مشابهة لتلك التي يلبسها أفراد البيشمرکة". وأشار المصدر الذي فضل عدم ذکر أسمه على أنه"مح المرجح جدا أن يکون هناك جرحى بين أفراد تلك المفرزة الإرهابية". وعندما سألناه عن ترجيحه للجهة التي توجهوا إليها، قال"مجرد وجودهم في منطقة حدودية و ترکيز نشاطاتهم فيها يوضح الجهة التي قدموا منها و يتوجهون إليها وهي بالطبع نفس الجهة التي تدعمهم و تمدهم بأسباب الاستمرار في أعمالهم الإرهابية" وفي إشارة ضمنية للدعم الإيراني وتلك الأنباء التي أکدتها مصادر أمنية کوردية رفيعة المستوى بخصوص إعداد الکورد الإيرانيين لأغراض عديدة منها القيام بعمليات إرهابية في إقليم کوردستان العراق، شدد المصدر المذکور على أن هناك معلومات موثقة من أنه"يوجد العديد من غير الکورد العراقيين بين أفراد تلك المفارز التي باتت تتسلل إلى المناطق الحدودية". وتأتي الأنباء الخاصة بهذه الحادثة، في وقت أکدت فيه مصادر أخرى عديدة في أربيل عاصمة إقليم کوردستان، من أن حالة الاستنفار قد تم إعلانها يوم أمس في الشريط الحدودي بمنطقة حاج عمران وذلك لسد المنافذ على تسلل المسلحين المتطرفين التابعين للتنظيمات الإسلامية المتطرفة. وقد شددت تلك المصادر على أن"التزايد الملحوظ نسبيا في عدد و نوع العمليات الإرهابية التي تمارسها تلك الجماعات المسلحة عبر الحدود في المناطق الحدودية المحاذية لمحافظة السليمانية و انتشار معلومات شبه مؤکدة من أن هناك نية لدفع مفارز مشابهة باتجاه حدود محافظة أربيل لغرض القيام بعمليات إرهابية، دفعت بالسلطات الکوردية لإعلان حالة الاستنفار تحسبا من حدوث أية حالة تسلل من هذا النوع". وفسر المراقبون إعلان حالة الاستنفار في منطقة حاج عمران الحدودية، من أنه مؤشر قوي على ازدياد حدة التوتر بين حکومة إقليم کوردستان و الجمهورية الإسلامية الإيرانية من جهة، و تأکيد على جدية المخاوف الکوردية من فتح ثغرات في جدارها الأمني و زعزعة استقرارها سيما وأن الإقليم قد بات يشهد في الآونة الأخيرة ازدياد في حجم الاستثمارات الإقليمية و الدولية المتوجهة إليه خصوصا بعد إقرار قانون الاستثمار قبل مدة معينة. وفي السياق نفسه، أشار المراقبون أيضا إلى الاجتماع الذي عقده السيد نيجيرفان البارزاني رئيس وزراء حکومة إقليم کوردستان يوم أمس مع الرئيس الإيراني السيد محمود أحمدي نجاد عشية زيارته الرسمية لطهران، من أن واحدة من أبرز القضايا التي سيطرحها على بساط البحث مع السيد نجاد، ستکون حامية أمن و استقرار المناطق الحدودية مع إيران.