السودان يستخدم أسلحة صينية وروسية في دارفور رغم الحظر الدولي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكدت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرهها لندن انه "ما زال يجري نقل (..) أسلحة وذخائر وتجهيزات إلى دارفور غرب السودان لاستخدامها في عمليات عسكرية". وفرضت الأمم المتحدة في تموز/يوليو 2004 حظرا على بيع وتسليم أسلحة في دارفور طبق أساسا على المنظمات غير الحكومية قبل أن توسع نطاقه عام 2005 ليشمل جميع أطراف النزاع.
ويقدم التقرير معلومات مدعومة بصور تظهر "كيف تنتهك حكومة السودان الحظر الدولي على الأسلحة وتموه بعض عملياتها اللوجستية في دارفور، وآي أسلحة استمدها السودان من الصين وروسيا العضوان الدائمان في مجلس الأمن تم استخدامها" في هذه المنطقة في انتهاك للحظر. وبحسب التقرير الذي يورد آخر الأرقام المتوافرة حول المبادلات التجارية السودانية، فان السودان استورد من الصين عام 2005 أسلحة وذخائر بقيمة 24 مليون دولار (63،17 مليون يورو) وقطع تبديل وتجهيزات للطائرات بقيمة حوالي 57 مليون دولار (89،41 مليون يورو). من جهة أخرى ذكرت منظمة العفو أن روسيا صدرت إلى السودان خلال العام 2005 تجهيزات جوية من طائرات ومروحيات بقيمة 21 مليون دولار (43،15 مليون يورو) تضاف إلى "شحنات الأسلحة الضخمة التي سلمتها في السنوات الماضية". وعبرت المنظمة عن "قلقها الكبير لسماح بعض الحكومات بما فيها حكومتا دولتين دائمتي العضوية في مجلس الأمن هما الصين وروسيا باستمرار تدفق أسلحة إلى أطراف في السودان يتم تحويلها إلى النزاع في دارفور واستخدامها هناك وخلف الحدود التشادية". وأشار التقرير، الذي عدد انتهاكات الحظر الدولي المسجلة بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2007، إلى "انتهاكات خطيرة ومخالفات لحقوق الإنسان وللتشريعات الإنسانية الدولية ترتكبها الحكومة السودانية وميليشيات الجنجويد المدعومة من الحكومة ومجموعات مسلحة معارضة" خلال العمليات العسكرية السودانية.
ودعت منظمة العفو الأسرة الدولية إلى "التحرك فورا لتعزيز تطبيق" الحظر و"احتواء تدفق الأسلحة إلى دارفور في إطار مجموعة إجراءات فورية لحماية المدنيين". وأسفر النزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات في دارفور عن مقتل مئتي ألف شخص ونزوح ألفين بحسب أرقام الأمم المتحدة فيما يؤكد السودان أن عدد القتلى لا يتخطى تسعة ألاف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف