أخبار

إيران تتهم الولايات المتحدة بازدواجية الخطاب في الشأن النووي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أوسلو-طهران: اتهم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الثلاثاء خلال زيارة للنروج، الولايات المتحدة ، دون أن يسميها، بممارسة ازدواجية الخطاب في ما يخص الشأن النووي.وقال متكي اثر مباحثات مع نظيره النروجي يوناس غاهر ستويرى "أن الدول التي كانت أول من استخدم الأسلحة النووية والتي تجرب اليوم الجيل الأخير من هذه الأسلحة تطالب بان لا تمتلك يران أسلحة نووية". وأضاف "أننا جهة فاعلة أساسية في مجال نزع الأسلحة (..) أننا ضد الأسلحة النووية ونعتقد أنها جزء من الماضي".وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على إيران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم في إطار برنامجها النووي الذي تقول طهران انه مدني غير أن العديد من الدول الغربية تتهمها بإخفاء طموحات عسكرية ونية في امتلاك سلاح نووي. واعتبر وزير خارجية النروج من جانبه أن المشكلة النووية وأيضا مشكلة حقوق الإنسان في إيران وحق إسرائيل في الوجود، تشكل "عقبات كأداء" على درب تعزيز العلاقات بين أوسلو وطهران .واضاف "من حق ايران تطوير الطاقة النووية، كل البلدان تتمتع بهذا الحق، لكن كيفية قيامها بذلك اثارت شكوكا مبررة لدى المجتمع الدولي". وتجمع بضع عشرات من المعارضين الايرانيين قرب وزارة الخارجية النروجية احتجاجا على زيارة متكي، على غرار تجمع مماثل الاثنين في ستوكهولم.والتقى متكي صباح الثلاثاء بناء على طلبه وزير الطاقة النروجي اود روجر اينوكسن لمناقشة الموضوع النفطي. وتشارك الشركتان النفطيتان النروجيتان "نورسك هيدرو" و"ستاتويل" في مشاريع تنمية حقول للمحروقات في ايران رغم التهديد بعقوبات اميركية. وبمعزل عن قرارات الامم المتحدة، اكد ستوير ان الشركتين النروجيتين "يجب ان تعملا في اطار القوانين المطبقة في النروج وايران وهما تقومان بذلك". المفاوض السابق في الملف النووي الايراني قد يفرج عنه بكفالة

من جهة اخرىاعلن وزير الاستخبارات الايراني اليوم كما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي ان المفاوض السابق في الملف النووي الايراني حسين موسويان الموقوف بتهمة التجسس قد يفرج عنه بكفالة. وقال غلام حسين محسني ايجائي "اعتقد ان القاضي سيبدل قريبا الامر بتوقيفه الى الافراج عنه بكفالة".واضطلع موسويان بدور مهم خلال المفاوضات النووية بين ايران والترويكا الاوروبية (بريطانيا وفرنسا والمانيا) حتى عام 2005. واوقف في 30 نيسان/ابريل الفائت، وصرح مصدر الاحد لوكالة فارس شبه الرسمية انه متهم بالتجسس على البرنامج النووي. واضاف ايجائي ان موسويان "بلغ المراحل الاخيرة من استجوابه" في سجن ايفين في طهران التابع لوزارة الاستخبارات. لكنه رفض كشف الاتهامات المساقة ضده، لافتا فقط الى قضية تتصل ب"الامن". وتابع ان شخصين اخرين لم تكشف هويتهما استدعيا الاثنين لاستجواب مرتبط بالقضية، و"التحقيق حولهما مستمر". وكان فريق المفاوضين الذي انتمى اليه موسويان وقع مع الاوروبيين اتفاقا يعلق انشطة تخصيب اليورانيوم. ولكن تم التراجع عن هذا الاتفاق اثر انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو 2005، وانتقد موسويان يومها موقف الفريق الحاكم مدافعا في كانون الاول/ديسمبر 2006 عن سياسة تتسم ب"اللين والحذر والصبر". ويعتبر موسويان قريبا من الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني. ونقلت صحيفة "اعتماد" الثلاثاء عن الاخير قوله ان "الحقيقة ستظهر قريبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف