مجلس الامن يناقش عناصر قرار حول كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلنسفير الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد اليوم، ان اعضاء مجلس الامن بدأوا مناقشة عناصر قرار ينوون اتخاذه حول وضع كوسوفو.
وتجري الدول الخمس عشرة الاعضاء مناقشات ايضا لتحديد موعد للمشاورات الاولية حول هذه العناصر المتعلقة بخطة وسيط الامم المتحدة مارتي اهتيساري التي ترمي الى منح هذا الاقليم الصربي استقلالا تحت اشراف دولي.
وقال خليل زاد الذي يرأس مجلس الامن لهذا الشهر في تصريح صحافي "نجري مناقشات حول موعد مع زملائنا". واضاف ان النقاش يمكن ان يجرى "في غضون الايام المقبلة".
وسيناقش مجلس الامن وضع اقليم كوسوفو الصربي الذي يسكنه 90% من الألبان الذين يطالبون بالانفصال عن صربيا بناء على مقترحات اهتيساري. وقد اوصى اهتيساري بمنح كوسوفو الاستقلال على ان تراقبه بعثة دولية برعاية الاتحاد الاوروبي.
وتتولى الامم المتحدة ادارة كوسوفو منذ نهاية النزاع من 1998 - 1999 بعد عمليات القصف التي نفذها حلف شمال الاطلسي لوقف عمليات القمع على خلفية التطهير العرقي التي قامت بها القوات الصربية ضد الانفصاليين الألبان.
وتعارض صربيا وروسيا حليفتها التقليدية خطة اهتيساري التي تؤيدها في المقابل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
واقترحت البلدان الغربية 13 عنصرا لتشكيل اساس مشروع القرار تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يعالج التهديدات الموجهة الى السلام. وسيصادق هذا النص على توصيات اهتيساري لمنح كوسوفو استقلالا تحت اشراف دولي وسيعيد تأكيد "التزام المجلس حيال قيام كوسوفو متعددة الاتنيات وديموقراطية، وهذا من شأنه ترسيخ الاستقرار الاقليمي".
وسيعترف ب "التقدم الذي تم احرازه" في تطبيق كوسوفو المعايير الديموقراطية المنصوص عنها في القرار 1244 (1999) والتي تتضمن حماية حقوق الاقليات وسيدعو الى الاستمرار في هذا الطريق.
وستؤكد الوثيقة "تصميم" مجلس الامن على "الا يتساهل مع اي شكل من اشكال العنف والتحريض والترهيب". لكن خليل زاد اوضح ان نظيره الروسي فيتالي تشوركين لم يتطرق الى هذه الامكانية معه. وقال "لم يتحدث عن فيتو امامي. وتمت مناقشاتنا حتى الان في مناخ من التعاون".