أخبار

فاينانشال تايمز:إيران ترغب بمساعدة أميركا في أزمتها العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


الحرب أو السلم على طاولة "العقوبات الجديدة "اليوم:
فاينانشال تايمز:إيران ترغب في مساعدة أميركا في أزمتها العراقية


أميركا تعلن استمرار حشد تعزيزاتها البحرية في الخليج

واشنطن تسخر من مغادرة متكي لعشاء مع رايس

خلافات تؤدي الى تعليق اجتماع لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي

دبلوماسيون: العراق يريد مباحثات بين رايس والايرانيين

إيران تتهم واشنطن بممارسة الإرهاب في العراق

واشنطن: ايران ستمتلك صواريخ بعيدة المدى خلال 8 سنوات

برلين: تناقش القوى الكبرى اليوم فرض عقوبات أكثر صرامة على ايران اذا لم توقف أنشطة تخصيب اليورانيوم التي يعتقد الغرب أنها جزء من برنامج سري لصنع اسلحة نووية.وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أمس إن الرئيس جورج بوش يبقي الخيار العسكري على الطاولة لكنه ما زال ملتزما بحل دبلوماسي للمواجهة مع إيران بشأن برنامجها النووي.

واوضحت ايران مجددا اليوم انها لن تتخلى عن برنامجها النووي الذي تقول انه يهدف فقط الى توليد الكهرباء لدعم اقتصادها خصوصا عن طريق زيادة صادراتها من النفط والغاز.وفرضت الامم المتحدة بالفعل عقوبات محدودة على ايران بعد ان رفضت طهران قرارات تأمرها بتجميد انشطة تخصيب اليورانيوم.وسيناقش المدراء السياسيون لوزارات الخارجية في الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) اضافة الى المانيا المسألة النووية الايرانية على هامش اجتماع لمجموعة الثماني في برلين.

لكن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الايراني نفى في تعليقات نشرت اليوم الاربعاء تلميحات الى ان العقوبات تحدث أثرا.وقال في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز "هناك خياران.. المواجهة والتعاون. اذا فضل الغرب المواجهة.. عندئذ فلنذهب معا..."واضاف قائلا "ماذا كانت نتيجة ثلاثة قرارات لمجلس الامن اثنان منها يفرضان عقوبات... ايران سرعت ايقاع انشطتها السلمية وخفضت تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ... هذا يمكن ان يستمر لكن النتيجة هي تصعيد للأزمة."

كما اعلن ان ايران ترغب في مساعدة الولايات المتحدة على إعداد "استراتيجية خروج" من العراق.واضاف ان "اجتياحهم العراق كان كارثة، ولنسع الى الا يكون الانسحاب كارثة ايضا". واوضح ان "انسحابا فوريا يمكن ان يؤدي الى الفوضى، الى الحرب الاهلية. لا احد يطالب بانسحاب فوري للقوات الاجنبية، لكن من الضروري توافر خطة" للانسحاب.

وقال نائب وزير الخارجية الايراني ان "ثمة قوات اجنبية احتلت العراق وتسوغ حضورها بذريعة الحرب على الارهاب وثمة ارهابيون يؤكدون انهم يريدون محاربة المحتلين"، معتبرا من جهة اخرى ان على الولايات المتحدة "التوقف عن ادانة الاخرين في مشاكل اوجدتها هي".واوضح ان "كمية الاسلحة التي ادخلت الى ايران من العراق كبيرة، كما تستطيع ان تلاحظ ذلك من اخبار الجرائم في الصحف (الايرانية). فالمجموعات الارهابية على غرار المجرمين يرون ان العراق يوفر فرصة ملائمة".

وقال دبلوماسي من احدى الدول الست شريطة عدم الكشف عن هويته "انهم سيناقشون بين اشياء اخرى صيغة محتملة لقرار جديد لمجلس الامن التابع للامم المتحدة بشان ايران."وقال دبلوماسيون ان بين العقوبات المحتملة في المستقبل زيادة عدد البنوك الايرانية في قائمة سوداء للامم المتحدة.

وقال دبلوماسيون ان الصين ستشارك في المناقشات عبر الهاتف.وسيمثل نيكولاس بيرنز وكيل وزارة الخارجية الاميركية الولايات المتحدة في الاجتماع حيث سيناقش المشاركون اجتماعا عقد مؤخرا بين منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والمفاوض الايراني النووي على لاريجاني.

وقال سولانا في وقت سابق ان محادثاته مع لاريجاني كانت صعبة للغاية لان ايران قالت انها ليس لديها نية لوقف تخصيب اليورانيوم.وقال مسؤول بارز من دولة عضو في مجموعة الثماني ان المسودة الحالية لبيان حول حظر الانتشار ستقرها قمة مجموعة الثماني في حزيران / يونيو في هيليجيندام في المانيا تدعو الى زيادة الضغوط على ايران اذا ظلت على تحديها.وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته ان المسودة تقول ان مجموعة الثماني "ستدعم تبني اجراءات اخرى اذا رفضت ايران تنفيذ التزاماتها."

والمانيا هي الرئيس الحالي لمجموعة الثماني. والاعضاء الاخرون هم الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا واليابان.وقال دبلوماسيون ان القوى الكبرى راضية بالاثار التي تحدثها العقوبات ضد ايران وان الايرانيين يشعرون بقلق متزايد بشأن التأثير الاقتصادي السلبي للعقوبات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف