أخبار

تشيني في بغداد وانفجار أمام الداخلية في أربيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

19 قتيلا في تفجير شاحنة مفخخة في أربيل

الحرب او السلم على طاولة "العقوبات الجديدة "اليوم:
فاينانشال تايمز: إيران ترغب بمساعدة اميركا في ازمتها العراقية

زيباري: امكانية الافراج عن الايرانيين قريبا

أسامة مهدي من لندن : بعد ساعات من اعلان واشنطن ارسالها 35 الف عسكري اضافي الى العراق وصل اليها اليوم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في زيارة غير معلنة تشمل دولا اخرى في المنطقة بهدف حثها على المساعدة على تحقيق المصالحة في هذا البلد وانهاء العنف الطائفي فيه وحشد تأييد اقليمي لدعم العملية السياسية والامنية التي يشهدها العراق، فيمااعلن وزير داخلية اقليم كردستان العراق زريان عبد الرحمن ان 19 شخصا قتلوا واصيب سبعون آخرون بجروح بينهم نساء واطفال في انفجار وقع امام وزارة داخلية الاقليم في اربيل (شمال العراق) صباح الاربعاء.

تشيني في بغداد
واجتمع تشيني فور وصوله بقائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الاميركي ديفيد باتريوس لبحث الاوضاع الامنية في العراق ومن المنتظر ان يلتقي في وقت لاحق مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني للحث اوضاع البلاد السياسية والامنية .

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد هاتف المالكي امس الاول وبحث معه الخطوات التي تتخذها حكومته لتحقيق المصالحة وابلغه بزيارة تشيني الى المنطقة والتي تستهدف دعم العراق .

وقالت مصادر اميركية ان تشيني سيحاول خلال جولته الشرق اوسطية التي ستشمل الامارات والسعودية ومصر والاردن حث هذه الدول على المشاركة في جهود إعادة الاستقرار إلى العراق واستخدام نفوذ زعمائها للمساعدة على وضع حد للعنف الطائفي في العراق.

مراقبون ان زيارة تشيني لبغداد هذه تأتي بعد ساعات من الاعلان في واشنطن ارسال 35 الف عسكري اميركي اضافي الى العراق في خطوة من شأنها أن تمنح القادة العسكريين القوات الكافية لمواصلة حملة أمنية هناك الى نهاية العام الحالي على الاقل.

وقال برايان ويتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" ان احلال هذه القوات في العراق سيوفر للقادة العسكريين القدرة على الحفاظ على ارتفاع مستويات القوات خلال عام 2007.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف