أخبار

ليبيا: تهديد شقيقة الطبيب الفلسطيني بنشر صور إباحية مفبركة لها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الخامري - إيلاف: أكدت المحامية الفلسطينية دارين الحجوج شقيقة طبيب الإمتياز أشرف الحجوج، القابع في زنزانة إنفرادية في أحد السجون الليبية، بتهمة حقن 433 طفلاً ليبيًا بفيروس الأيدز، أنها تلقت عدة مكالمات هاتفية من عناصر اللجان الثورية تهددها بنشر صور إباحية مفبركة لها على شبكة الإنترنت في حال نطقت وأفصحت عن الممارسات اللا إنسانية التي يتعرض لها شقيقها، وكان أخطرها إطلاق كلب بوليسى مدرب فعل به وانتهك كرامته وآدميته من أجل التوقيع على ورقة بيضاء، حد قولها.

وأضافت المحامية الحجوج في كلمتها التي ألقتها في مؤتمر حق العودة الفلسطيني الخامس في أوروبا، والذي انعقد في مدينة روتردام الهولندية يوم السبت الماضي، أنه تم استدعاء شقيقها في الرابع من أيلول (سبتمبر) 2005 من قبل المدعو العميد "مصطفى المعكّف"، حيث أخبره العميد أنه مخول من القيادة الليبية لإبرام صفقة معه مفادها: أن أشرف أمام وسائل الإعلام بأنه تآمر مع الموساد الإسرائيلي ووكالة المخابرات المركزية الأميركية بالتعاون مع الممرضات البلغاريات مقابل التعهد بالإفراج عنه، لكن أشرف رفض العرض الخسيس جملة وتفصيلا ً، مما أدى إلى تهديده بانتهاك عرض شقيقاته الأربع ووالدته أمام نصب عينيه لإرغامه على الاعتراف بجريمة نكراء لم يرتكبها بحسب قول الشقيقة.

وقد حرصت دارين ووالدها أحمد جمعة الحجوج على الالتقاء بأكبر عدد ممكن من الفعاليات ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والحقوقيين وبعض وسائل الإعلام المشاركين في المؤتمر، كي يسردا ويعيدا على مسامعهم الفصول المأسوية لمسرحية قام بتأليفها زمرة لا تتقن إلا العبث بحياة أناس أبرياء، والمستمر عرضها لأكثر من ثماني سنوات تحت مسمى "العدالة" على خشبة مسرح القضاء الليبي، ابتداءً بخطف طبيب الامتياز على أيدي حفنة من رجالات المخابرات الليبية أثناء عودته إلى مقر السكن الجامعي في مدينة بنغازي وحتى آخر لقاء له بأسرته في الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) 2005 على حد قولها.

وختامًا ناشدت دارين جميع الشرفاء للتضامن مع شقيقها الدكتور أشرف، مُعللة بأن قضيته قضية كل عربي وفلسطيني معتقل جورًا وعدوانًا في السجون العربية الغنية عن التعريف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف